قال عبدالمنعم الجمل، نائب رئيس اتحاد نقابات عمال مصر، إن تصريح هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، بشأن الشركة القومية للأسمنت بقولة: "لما نبقى بنرمى فلوسنا فى الشارع يبقى نقف"؛ قول حق يراد به باطل، فأسباب خسائر الشركة القومية للأسمنت معروفة، ويمكن معالجتها بشكل يتيح استمرارها.
وتابع الجمل في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن الوزارة وضعت فكرة الخسارة نصب أعينها، واستندوا إلى عدة محاور زائفة، فيها تدنيس للحقائق، أولها خسارة الشركة بسبب تشغيلها بالغاز الطبيعى، بالرغم من علمهم التام بأن الشركة مهيأة لأن تعمل بالغاز والمازوت والمخلفات والفحم، خاصة أن العام الماضى شهد تجربة تشغيل الشركة بالمازوت، واستطاعت أن تدر أرباحا كبيرة، لأنها كانت تعمل به سابقا قبل الاستعانة بالغاز.
وأضاف نائب رئيس اتحاد العمال، أن فساد مشروع الـ"أبجريت"، تم العمل عليه داخل الشركة بهدف التطوير البيئى، وتقليل استخدام الغاز، استهلك ميزانية مليار و200 مليون جنيه، هذا المشروع كان فيه فساد، ولم يحقق الهدف المرجو منه، وبالتالى كان يجب محاسبة القائمين عليه، التابعين لشركة قابضة واحدة فى القطاع الخاص.
موضوعات متعلقة:
عبدالمنعم الجمل: القومية للأسمنت تنهار دون أسباب واضحة
مؤتمر صحفي لبحث أزمة «القومية للأسمنت»