قال الداعية السلفي، سامح عبدالحميد، إن محمد سعيد رسلان عاش هو وتلاميذه سنوات طويلة يزعمون أنهم مطيعون للحاكم ، ويُؤكدون أنه ولي الأمر الشرعي، ولا يهاجمون سياساته أو ينتقدونه على العام، هذا كلامهم عندما كان رسلان محتلًا لمسجد قريته.
وتابع عبدالحميد: " ولكن الآن بعدما منعت وزارة الأوقاف رسلان من الخطابة، وجدنا أكثر من تلميذ له ينقلب علي ولي الأمر الذين زعموا طاعته ، ويتطاولون على وزارة الأوقاف ، بل يتطاولون على شيخ الأزهر نفسه ، ويقول إن شيخه رسلان (عنده علم مش عند أحمد الطيب ولا علي جمعة) حتى بدون أن يضع ألقابًا لهما ، ويؤكد أن وزارة الأوقاف فيها (الجهل والصوفية والأشعرية) ، ووصف وزارة الأوقاف بأنها (وزارة عفنة)"
واستطرد :"بينما قال تلميذ آخر لرسلان إن وزارة الأوقاف فيها شيعة، ويُؤكد أن وزارة الأوقاف منعت شيخه رسلان بعدما هاجم رسلان بعض من في الأوقاف وجلدهم جلدا وأرق مضاجعهم، وهذا اعتراف منه أن رسلان يُهاجم وزارة حكومية تابعة لولي الأمر، وهذا عكس ما يُظهره رسلان وتلامذته من طاعة مُزيفة لمن يُؤكدون أنه ولي الأمر الشرعي".