أظهرت دراسة استقصائية شملت 2066 بالغاً في بريطانيا، أنّ الإجهاد يرتبط بوجود مشاكل كبيرة في الحياة الجنسية لدى الأزواج.
ويقول أحد خبراء العلاقات العاطفية، إنّ الشعور بالضيق والإجهاد يخلق القلق، ما يعرض الأزواج لأزمات في العلاقة الحميمية.
وأوضحت الدراسة أنّ 45% من المشاركين المصابين بالإجهاد، أبلغوا عن وجود مشاكل في العلاقات الجنسية.
كما أثرت مشاهدة الأفلام الإباحية بشكل سلبي على الحياة الجنسية لـ 12% من الذين شملهم الاستطلاع.
وتفاجأت إلين برادي، وهي خبيرة بالعلاقات الاجتماعية، باكتشاف أنّ 10% فقط من المشاركين أشاروا إلى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقة الجنسية.
وأضافت أنّ "مواقع أمثال، انستغرام وفيسبوك، ربما يكون لها تأثير أكبر مما توحي به نتائج الاستطلاع، وعندما لا يكون هناك اتصال أساسي بين الأزواج، بل إنهم لا يجرون اتصالا بالعين أو يتكلمون مع بعضهم بعضاً، فلا عجب أن يواجهوا مشكلات في العلاقة الجنسية".
ويؤثر أفراد الأسرة الآخرون، باستثناء الأطفال، على نسبة 10% من الذين شملهم الاستطلاع، في حين أن تلفزيون الواقع والأصدقاء يمثلون مشكلة بالنسبة لـ 7 و5% من المشاركين، على التوالي.
وبشكل عام، كان نصف الرجال الذين شملهم الاستطلاع سعداء بحياتهم الجنسية، التي ارتفعت قليلا إلى 53% بين المشاركات الإناث.
ومع ذلك، فإنّ 38% من الرجال وربع النساء، الذين تمّ استجوابهم، كانوا غير راضين.
وتوصي برادي بفرض حظر على العلاقة الحميمية، ثمّ البدء من الصفر لتحسين العلاقة الجنسية والتواصل العاطفي.