قال الإعلامي محمد الباز، إنه يوم السبت الماضي عندما بدأت المظاهرات في باريس وعدد من المدن الفرنسية، كان هناك حوالي 100 ألف متظاهر من السائقين الذين ارتدوا السترات الصفراء، كنا أمام احتجاج فئوي، رغم أن سببه كان غريب؛ لأن الزيادة في أسعار المحروقات التي طبقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كانت حوالي 2.9 سنت، لكن الناس خرجت في مظاهرات للتعبير عن مطلب واضح.
وتابع الباز، خلال تقديمه برنامج 90 دقيقة المذاع على فضائية المحور، " وإذا بهذا الخروج الذي يعد مقبولا في فرنسا، فقبل خروج السائقين كان هناك أطباء معترضين، وقبلهم صيادلة معترضين، يتحول إلى أعمال فوضى وشغب وصلت اليوم إلى أن يرفع المتظاهرون في الشانزلزيه وميادين وشوارع فرنسا، لافتات تطالب الرئيس الفرنسي بالرحيل".
وأكد الباز على حد قوله، إن الفوضى أمها وأبوها واحد، ونتيجتها واحدة، وهناك جماعات تريد ألا تستقر الدول، فمن هنا لابد أن تظهر جماعة الإخوان الإرهابية.
وأردف قائلا:" بأن المعلومات موجودة ولكن تحتاج من يقرأها، بوجود عناصر لجماعة الإخوان في فرنسا، فنشم رائحة التنظيم الدولي للإخوان في أحداث فرنسا"
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
