«لوبيتيجي» يرتكب أخطاء فنية وتكتيكية عديدة..ويستمر فى إسقاط ريال مدريد بعناده

السبت 06 أكتوبر 2018 | 09:33 مساءً
كتب : حازم جمال

ارتكب جولين لوبيتيجي المدير الفني لريال مدريد أخطاء فنية وتكتيكية عديدة، ليستحق فريقه الخسارة أمام ديبورتيفو ألافيس 0-1 في الجولة الثامنة من الدوري الإسباني.

توزعت أخطاء مدرب ريال مدريد على مدار شوطي اللقاء، حيث بدأ بتشكيل خاطئ، ولم يحسن إدارة الأمور في الأوقات الحرجة من الشوط الثاني، وكانت تبديلاته بدون جدوى.

ويستعرض "بلدنا اليوم"  في التحليل التالي، أبرز الملامح التي أحاطت بسقوط الفريق الملكي في معقل منافسه:

لغز محير

اعتمد لوبيتيجي على خطة 4-3-3 بوجود كورتوا في حراسة المرمى، أمامه الرباعي أودريوزولا، فاران، راموس وناتشو ثم ثلاثي الوسط كاسيميرو، مودريتش وتوني كروس مع الجناحين داني سيبايوس يسارا وجاريث بيل يمينا مع رأس الحربة كريم بنزيما.

كان إصرار لوبيتيجي على إشراك سيبايوس كجناح أيسر لغزا محيرا، خاصة مع وضع ماركو أسينسيو على مقاعد البدلاء، والدفع به في الدقيقة 62 من الشوط الثاني.

لم يقدم سيبايوس الإضافة المطلوبة، وافتقد لأهم مزايا اللاعب الجناح وهي السرعة في التصرف بالكرة أو الركض بها.

 

صداع مزمن وبارقة أمل

لجأ أبيلاردو المدير الفني لألافيس لنفس الخطة، وكان الجناح الأيسر جوني بمثابة الصداع المزمن، حيث أرهق الجبهة اليمنى للملكي، وتفوق أكثر من مرة على الظهير الشاب ألفارو أودريوزولا، الذي لم يجد أي دعم من مودريتش.

كسل لاعبي ريال مدريد وافتقادهم للبحث عن حلول للوصول إلى المرمى، سهل كثيرا من مهمة مدافعي ألافيس، فلم يشعر أحد بوجود بنزيما حتى استبداله بين الشوطين، كذلك فشل بيل في مهمتين مختلفتين خلال المباراة.

وفي المقابل، كان أودريوزولا بارقة الأمل الوحيد في هجوم الملكي، حيث شكل خطورة نسبية عند تقدمه للهجوم، إلا أن مهاجمي الملكي لم يستفيدوا من كراته العرضية المتقنة.

 

سلاح فاسد

أجرى المدير الفني لريال مدريد 3 تبديلات لم يستفد منها الفريق، بل كانت أشبه بالسلاح الفاسد الذي لم يساعده أمام الحصون الدفاعية لألافيس.

تدارك لوبيتيجي خطأه بعدم إشراك ماركو أسينسيو منذ البداية بخطأ آخر أكثر فداحة، حيث دفع باللاعب مكان كاسيميرو، ليشغل الأول مركز الجناح الأيسر، وينضم بيل كرأس حربة ثان بجوار ماريانو دياز الذي شارك مكان بنزيما.

إلا أن هذا التبديل، أفقد ريال مدريد أقوى أسلحته الدفاعية في وسط الملعب لصد الهجمات المرتدة لمنافسه، حيث أن قدرات كروس وسيبايوس ومودريتش في استخلاص الكرة من المنافسين أضعف كثيرا من الصخرة البرازيلية كاسيميرو. 

كما لم يقدم ماريانو، أسينسيو وكذلك البديل الثالث فينيسوس جونيور الإضافة الهجومية المطلوبة، بل كانوا لقمة سائغة لرجال أبيلاردو مدرب ألافيس.

 

موضوعات متعلقة

بنزيما وبيل يقودان هجوم ريال مدريد أمام ألافيس بالدوري الأسباني

لوبيتيجي:الانتقادات تعد أمرًا طبيعيًا لريال مدريد..لكننا سنواصل اللعب بثقة في جميع المسابقات