أصدرت دار مداد للنشر كتابًا جديدًا يسمى "التنظيم القطرى"؛ لفضح مؤامرات الدوحة ونظام الحمدين ضد الدول العربية والخليجية، وكيفية تدعيم وتغذية الإرهاب ومراعاة العناصر التكفيرية داخل دول الخليج، وتنفيذ أجندة الصهيوأمريكان داخل منطقة الشرق الأوسط.
وصدر الكتاب الجديد للباحث والمحلل السياسى السعودى "خالد الزعتر"، حيث يشير فيه إلى أنه اختار مسمّى "التنظيم القطرى" كعنوان بدلاً من الدولة القطرية، لأن هذا المسمى هو الأقرب لوصف الحالة القطرية، حيث يرى أن قطر عبارة عن تجمع لعدد من التنظيمات لا يؤسس لكيان ذى اختصاص سيادى فى نطاق إقليمى محدد، بل يحاول القفز خارج نطاقه الإقليمى المحدد للدولة، ولا يعترف بالسيادة والشرعية الدولية، ويسعى للقفز على الحدود السياسية، ويتقن العمل فى الظلام وانتهاك الاتفاقيات والمعاهدات.
ويتناول الباحث السعودي فى قراءته التحليلية للسياسات القطرية خلال العقود الفائتة، أنها لا تختلف عن تنظيمات داعش، الإخوان، القاعدة، حيث لا تحكم قواعد القانون الدولى هذه التنظيمات، باعتبارها تنظيمات إرهابية وضعت قوانينها بنفسها عبر أيديولوجياتها الإرهابية والفوضوية، فتحكمها الغاية التى تبرر الوسيلة.
ويسترسل الكتاب فى تشريح السياسات القطرية التى تحكمها العقدة النفسية لحمد بن خليفة القائمة على مقولة "الغاية تبرر الوسيلة"، وذلك بهدف تنفيذ طموحات حمد بن خليفة فى البحث عن الزعامة الإقليمية.
ويعرض الكتاب حاليا فى معرض الشارقة الدولى للكتاب فى دار "مداد" للنشر بالقاعة الرابعة، وتتوزع فصول الكتاب على 308 صفحات من القطع المتوسط.
ويبحث الكتاب فى العقلية السياسية القطرية، والعلاقة بين نظام آل ثانى والشعب القطري، وتغيير التركيبة الديموغرافية فى قطر، بالإضافة إلى كيفية دعم وتعميم الفوضى داخل كل دولة عربية من المفترض أنها دولة شقيقة، حيث يشرح فيه المحلل السعودي كيف تمكنت الخيانة من نظام الحمدين الإرهابي والقائمين عليه.
جدير بالذكر أن الكاتب السعودي "خالد الزعتر" أكد أن اتفاقية فيينا عام 1961 التى جاءت لتنظيم العلاقات الدولية هى أقرب اختبار للحالة القطرية، من حيث سعيها لانتهاك هذه الاتفاقية عبر سياساتها التآمرية والعبثية فى العالم العربى، فضلا عن التدخل فى الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى، وعدم احترام سيادة الدول. ما يؤكد، وفق الزعتر، أن الحديث ينطبق على تنظيم وليس دولة.