أوضح رمضان قرني، خبير الشئون الإفريقية بالهيئة العامة للاستعلامات، السبب الرئيسي في مشاركة المسئولين المصريين في القمم الأفريقية، مشيرًا إلى أنه في عام 2014، مع مجئ الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرص بشكل كبير على الحضور في القمم الأفريقية والتمثيل المصري الرقيع، كما أنه بتمثيل رئيس مجلس الوزراء نيابة عن السيسي هو تمثيل رفيع للدولة المصرية في هذة القمم.
وأشار خبير الشئون الأفريقية، في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، أن الهدف من هذة القمم، هو التفاعل المباشر لرئيس الوزراء الجديد في مصر والقيادات السياسية في القارة الأفريقية، يضمن مزيد من الفعالية والتواصل المباشر بين القيادات السياسية في مصر والدول الأفريقية.
وأشار إلى أنه نضمن التفعيل للاتفاقيات الثنائية، وللمعاهدات، وفتح أفاق جديدة للاستثمارات المصرية.
ويذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أناب سامح شكري وزير الخارجية للمشاركة بمائدة مستديرة حول تمكين المرأة في أفريقيا، وقمة مجلس السلم والأمن بشأن جنوب السودان، وذلك على هامش مشاركته في الاجتماعات التمهيدية للقمة الأفريقية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، أمس.
وتوجه الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى لرئاسة الوفد المصري، الذي يضم سامح شكري، وزير الخارجية، في الدورة العادية الحادية والثلاثين لمؤتمر قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي، والذي يعقد يومي 1 و2 يوليو 2018 تحت شعار "الانتصار في معركة مكافحة الفساد: نهج مستدام نحو تحول أفريقيا"، وتتضمن فعالياته مناقشة جدول أعمال القمة لعدد من الموضوعات في مقدمتها عملية الإصلاح المؤسسي والمالي، وتطورات اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية.