حوار فيديو وصور| رائد لبيب: ”لم أشبع فنيا وأسعى للتطور دائما.. وهند والدكتور نعمان لن يتكرر”

الاربعاء 02 يناير 2019 | 10:36 مساءً
كتب : مؤمن ياقوت الحلوجي تصوير محمد عدلي

رائد لبيب:     

كنا نتناقش حول الفكرة لمدة أسبوع.. ونبيت فى الشارع لأيام حتى ننهى حلقة كاملة

الكتاب الموهوبون اختفوا.. ونعيش عصر «الاسكتشات»

«شقة فلان الفلانى» عمل درامى كوميدى.. والتصوير قريبا

هناك جزء ثان من «حكاية ميزو» ولكن لا أعلم عنه شيئا

صورنا «هند والدكتور نعمان» فى تونس خلال شهر رمضان

تحدث المخرج الكبير رائد لبيب - الذى اقترب من عامه الخمسين بالمجال الفني- عن مشواره، حيث سرد لنا كواليسه، وكيف كان يتعامل مع النجوم، وأبرز ما عمله فى الفترات الماضية، خاصة بعد تصدره لمدة 11 عاما متتالية أعلى نسبة مشاهدة لأعماله الفنية، منذ 1991 حتى 2002.

لماذا ابتعدت الدراما الاجتماعية مثل "هند والدكتور نعمان" والمستمر إذاعته حتى الآن؟

يرجع ذلك بسبب افتقادنا للكُتاب، من أجادوا الكتابة أمثال "لينين الرملى، وعاطف بشاى"، ومجموعة الكُتاب الموهوبين، اختفوا، والآن الذى يحدث هو عمل "الاسكتشات"، ومفيش رابط بينها.

كيف كنت تدير "لوكيشن" به كمال الشناوى وعمالقة من الفنانين عندما كنت شابا؟

"كنت شابا جدا"، أنا عملت مساعد مخرج فترة وتعاملت معهم عن قرب، وكنا أصدقاء، ونجوم زمان كانوا قد إيه مريحين، ولو نقارنهم بالأجيال الموجودة حاليًا؛ محدش هيصدق، ناس بتعمل "بروفات" ويقعدوا يتناقشوا فى كل حاجة، ومجرد دخول "البلاتوه" خلاص، ولكن دلوقت، بيكون معاهم حلقة واحدة؛ وبيتخانقوا داخل "البلاتوه".

ما هى ذكرياتك مع النجم كمال الشناوى بطل "هند والدكتور نعمان"؟

كنا أصدقاء ولا يوجد ما يقال أكثر من إننا كنا صائمين أثناء التصوير فى تونس خلال شهر رمضان، وكنا نعمل من الساعة 12 حتى الرابعة عصرًا، ثم نلعب الكرة حتى موعد أذان المغرب، ثم نفطر ونعود لنواصل التصوير.

كيف ترى المخرجين الشباب حاليًا من حيث إدارة "اللوكيشن"؟

هناك منهم موهوبون جدا و"هايلين"، وهناك لا تعلم منهم هل هذا العمل يحتوى على قصة أم إخراج وما إلى ذلك.

هل سنرى جزءا ثانيا من العمل الدرامى الكوميدى "حكاية ميزو"؟

نعم هناك جزء ثانى من "حكاية ميزو" ولكن لا أعلم عنه شيئا، لأن الاتصال بيننا انقطع منذ فترة، وحكاية ميزو كان إخراج محمد أباظة وأنا كنت مخرج منفذ.

وما هى ذكرياتك فى "حكاية ميزو" مع كوكبة من نجوم الكوميديا؟

"والله إحنا كنا فى منتهى التعاون، ومكنش فيه حاجة اسمها قطاع خاص، وكنا إحنا اللى بنشترى الإكسسوارات، إحنا اللى كنا بنضف الاستديوهات، إحنا اللى كنا بنطبع على حسابنا، وكنا حابين ما نقدمه، وكنا لا نأخذ المال، وكنا موظفين فى التليفزيون، والعمل أُنتج منذ 1979، وما زال يعرض حتى الآن.

كيف كنت تكرر تجربة الكاميرا الخفية؟ 

"كنت متخوفا منها جدا، اشترطت عليهم إنى أجرب الأول، ولو حسيت إنى هنجح هكمل، وبعد حلقتين أخبرتهم بأننى أريد التعاقد، ومضيت العقد".

 

كيف كنتم تحضرون أفكار الكاميرا الخفية؟

كنا نعقد جلسات عمل كثيرة جدا، وكل فكرة كنا نتناقش حولها أسبوعا كاملا، حتى أن شهر رمضان كان ينتهى، وكنا نُحضر للموسم المقبل، ونحاول أن ننوع داخل الحلقات، وفى الأفكار أيضا، ورغم أنها كانت مجهدة؛ إلى أنها ممتعة.

 

ماذا عن عودة "الكاميرا الخفية" مرة أخرى مع إبراهيم نصر؟

نحضر لها معًا، ولن أفصح عنها؛ حتى لا تفقد مصداقيتها.

 

حدثنا عن ذكرياتك مع "الكاميرا الخفية"؟

ذكرياتها لا تحصى ولا تعد، كنا نبيت فى الشارع لأيام، ولا نذهب لبيوتنا إلا عندما ننهى حلقة كاملة.

وكنا نتعرض للضرب، "بس أنا متضربتش على فكرة، هو إبراهيم نصر".

 

وما رأيك فى أعمال "المقالب" الحديثة؟

"مقدرش أقول رأيى فيها؛ لأننى كنت بعمل نفس الحكاية، مينفعش أبقى الخصم والحكم، وأنا ماليش دعوة، أنا منافس لهم مقدرش أتكلم عليهم، والعمل الجيد هو من يعيش مع الناس".

وكيف كانت تجربة الدراما "صرخة أنثى"؟

هذا شىء مختلف تماما وهو كان "ميلو دراما"، وناقشت مسألة نفسية بحتة، والنص الجيد يجبرك على أى شىء، وأساس موافقتى على أى عمل؛ هو النص الجيد، المخرج البريطانى "هيتشكوك" يقول: "الاسكربيت ثم الاسكربيت ثم الاسكربيت".

وأحضر الآن للعمل الدرامى الكوميدى "شقة فلان الفلانى"، والتصوير سيكون بداية هذا العام.

ومن هم أبطال العمل؟

أبطال العمل هم سامح حسين، وسامى فهمى، وانتصار، وطلعت زكريا، ووفاء عامر، والمطربة شذى وعمر نجيب، وبدرية طلبة، وتهانى راشد.

 

وما هى أحداثه؟

هو يدور فى قالب "كوميدى" اجتماعى يناقش قضايا موجودة بالمجتمع بطريقة كوميدية، وفى بعض الأحيان مأساوية.

 

هل أنت راض عن رصيدك الفنى واكتفيت به؟

لم أشبع فنيا، وأسعى للتطور دائما، وأقرأ وأشاهد الأفلام والمسلسلات؛ حتى أكون ملائما للمراحل المقبلة.

 

اقرأ أيضا