حددت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة القادم، التاسع من نوفمبر الجاري موعدا للقاء موسكو الثاني حول أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء اليوم.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم السبت: "سيعقد الاجتماع حول أفغانستان على مستوى نواب وزراء خارجية البلاد والممثلين الخاصين يوم 9 نوفمبر".
ومن المقرر أن يفتتح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اللقاء.
وأكدت الخارجية الروسية أنه تم دعوة ممثلين من أفغانستان والهند وإيران وكازاخستان وقيرغيزستان والصين وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان والولايات المتحدة للمشاركة في الاجتماع.
وأضاف البيان: "سيشارك لأول مرة وفد من المكتب السياسي لحركة طالبان في الدوحة في اجتماع دولي على هذا المستوى، لا يوجد اتفاق حول الوثيقة النهائية."
يشار إلى أن الرئيس الأفغاني، أشرف غني سيرسل وفدا من المجلس الأعلى للسلام في البلاد للمشاركة في اللقاء.
وكان من المقرر عقد الاجتماع في الرابع من سبتمبر الماضي.
ويتركز الاجتماع حول عملية السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، ضمن مساعي الحكومة الروسية لتوفير أرضية لبدء حوار مباشر بين الطرفين.
وأعلنت الخارجية الافغانية أن حكومة البلاد لا تستطيع المشاركة بلقاء موسكو حول أفغانستان، بسبب رفض حركة طالبان رسالة السلام والمفاوضات المباشرة معها، مؤكدة أن وفدها سيشارك في أي صيغة عند إعلان حركة طالبان استعدادها لإجراء محادثات سلام مباشرة.
وأعلن نائب المبعوث الخاص للرئيس الأفغاني لشؤون رابطة الدول المستقلة، محمد إبراهيم تاميل، في وقت سابق أن كابول تتوقع أن يعقد اجتماع "لقاء موسكو" بشأن التسوية في أفغانستان قبل نهاية هذا العام.
وتعتبر روسيا حركة طالبان الأصولية الإسلامية منظمة إرهابية، لكن هناك تكهنات بأن روسيا تعتقد أن طالبان قد تكون قادرة على المساعدة في القضاء على جماعة إرهابية أخرى، وهي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش.
وجرت آخر جولة مشاورات في هذا الإطار في شهر أبريل الماضي، ولكن حركة "طالبان" لم تشارك فيها.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
