كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، حقيقة انتشار أنباء في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي على صدور قرار من وزارة التربية والتعليم بإغلاق صفحات المدارس على «فيس بوك»، لمنع الترويج للدروس الخصوصية، مؤكدًا أن ذلك الأمر عارٍ تمامًا عن الصحة.
وتواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء تمامًا، مُؤكدةً عدم صدور أي قرارات إدارية بشأن إلزام المدارس بغلق الصفحات الخاصة بها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مشيرةً إلى أن كل ما يتردد حول هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة البلبلة.
وأضافت الوزارة أن ما حدث يتلخص في قيام مديرية التربية والتعليم في بورسعيد باستبعاد 4 معلمين لقيامهم بالترويج للدروس الخصوصية على صفحات مدارسهم على فيس بوك، وصدر قرار من المديرية بمتابعة المنشورات قبل نشرها حتى لا يتكرر هذا السلوك الخاطئ مرة أخرى ولم يتم غلق أي صفحة على الإطلاق.
وأكدت الوزارة إلى أنها تتابع بشكل مستمر عملية سد احتياجات المدارس من المعلمين وفق خطة زمنية وضوابط بالتنسيق مع جميع المديريات التي يوجد فيها عجز، حيث إن هناك ضوابط لسد العجز منها الندب الداخلي والإعلان عن بعض الوظائف الجديدة بعد الحصول على موافقة السلطة المختصة والتعاقد على التخصصات التي بها عجز.
:موضوعات متعلقة
”التعليم”: لا نملك حلًا لمشكلة رواتب المعلمين
وزير التربية والتعليم : محتوى مناهج نظام التعليم الجديد تكلف مليار جنيه