”التضامن” تشجع المسنين على استغلال شهادة ”رد الجميل”

شجعت وزارة التضامن الاجتماعي تحت قيادة الدكتورة غادة والي، كبار السن، على الاستفادة قدر الإمكان واستغلال الخدمة الجديدة المطروحة من بنك ناصر الاجتماعي للمسنين، وهي شهادة "رد الجميل" المخصصة لكبار السن فقط فوق الـ70 عامًا؛ وهي عبارة عن شهادة ادخار يستفيد منها كبار السن المحتاجون للرعاية والعناية.

ويعد بنك ناصر الاجتماعى هو أول بنك يطلق شهادة لمساعدة كبار السن منذ عام 1972، وقد طرح لهم خدمة جديدة توفر لهم الرعاية والحماية ولها عائد سنوي بنسبة 17%؛ بهدف دعم المسنين وإبراز دورهم في التنمية الشاملة داخل المجتمع لتعزيز بناء مجتمع لجميع الأجيال.

وتتيح شهادة "رد الجميل" للمسنين، التوفير لمدة 70 سنة، وتكون دورية الصرف سنويًا، وبعائد 17%، وهي تعتبر أعلى عائد في السوق، حيث وفرها بنك ناصر بالتنسيق مع وزارة التضامن؛ بمناسبة اليوم العالمي للمسنين.

وتطرح شبكة "بلدنا اليوم" مزايا شهادة "رد الجميل" وشروط الحصول عليها، والمستندات المطلوبة، وهي كالتالي:

المزايا

- تصدر الشهادة للأفراد

- الحد الأدنى لإصدار الشهادة 1000 جنيه

- الحد الأقصى لإصدار الشهادة مليون جنيه

- عائد يصل إلى 17% - دورية صرف العائد: سنوى

- مدة الشهادة سنة واحدة فقط

- إمكانية شراء الشهادة من أى فرع من فروع البنك

الشروط

- أن يكون عمر الفرد فوق 70 عامًا

- الشهادة مخصصة لكبار السن فقط

المستندات المطلوبة

- صورة بطاقة الرقم القومى سارية

- أصل شهادة الميلاد

- برنت أو طابعة بالرقم التأمينى للفرد

- بيان مفردات راتب الضامن

- صورة بطاقة الرقم القومى للضامن

- إيصال مرافق سواء كهرباء أو مياه أو غاز أو تليفون.

ويطرح بنك ناصر الاجتماعى آلية جديدة لتقسيط مصاريف دار المسنين، مع إمكانية أن يتكفل البنك بسداد هذه المصروفات فى الحالات الملحة وغير القادرة على دفع المصروفات، كما يخصص البنك أيضًا نحو 1000 قرض حسن، لأصحاب اﻟﻣﻌﺎﺷﺎت بإجمالى مبلغ 10 ملايين جنيه ﺑدون ﻋﺎﺋد، وذلك بهدف اﻠﺗﯾﺳﯾر ﻋﻠﯾﻬم لمواﺟهة اﻷﻋﺑﺎء اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﺣﺎﻻت اﻟزواج، وﺑدء اﻟﻌﺎم اﻟدراﺳﻲ، وﺣﺎﻻت اﻟﻣرض، وفي اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﺟراﺣﯾﺔ وﺑﻌض اﻟﺣﺎﻻت اﻟﻣﻠﺣﺔ ﻛﺎﻟﻛوارث اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ وﺳداد اﻟدﯾون ﺑﺄﺣﻛﺎم ﻗﺿﺎﺋﯾﺔ ﻧﻬﺎﺋﯾﺔ.

جدير بالذكر أن الأمم المتحدة، قد حددت الأول من أكتوبر من كل عام ليكون اليوم العالمي للمسنين أو اليوم العالمي لكبار السن بهدف دعم المسنين وإبراز دورهم في التنمية الشاملة داخل المجتمع لتعزيز بناء مجتمع لجميع الأجيال، وذلك من خلال تسليط الضوء على ذكر، 2.992 مليون أنثى بنسبة 6.7% (6.9% ذكور، 6.4% إناث) من إجمالي السكان، ومن المتوقع ارتفاع هذه النسبة إلى 11.5% عام 2031، وفقًا لبيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.