ملك القلوب يتوج بجائزة جديدة.. ”يعقوب” يحصد لقب أسطورة الطب بالعالم

الجمعة 16 نوفمبر 2018 | 03:27 مساءً
كتب : سارة أبو شادي

"ارسم قلب وضحكة على الشبابيك.. مفتاح باب الدنيا قصادك ملك إيديك" كلمات لم تكن سوى تعبيرًا عن شخصية ملأت قلوب الملايين بالبهجة، وصفوه بفنان القلوب، كان نبيّا جاء برسالة في مهنته، رسول المحبة والسلام، أنقذ حياة الآلاف من الأطفال، سار في الأرض محاولّا إصلاحها من خلال أدوات جراحته، اليوم، توج الملك من جديد، منح وسامّا آخر يُضاف ضمن سجله العظيم، من جديد، حصد الدكتور مجدي يعقوب، على جائزة لقب أسطورة الطب في العالم، بعد اختياره من قبل جمعية القلب الأمريكية بشيكاغوا.

 

"مجدي يعقوب" أسطورة الطب المصري عاد من جديد، ليضع اسمه ضمن أكبر خمس شخصيات طبية أثرت في تاريخ الطب، فما بين إجراء عمليات، والمساهمة في أعمال خيرية للمرضى ليس في مصر فقط بل في أنحاء العالم المختلف، هذا الوسام الذي سينال شرف حصول ملك القلوب وصانع البهجة عليه، لم يكن هو الأول من نوعه الذي حصل عليه يعقوب. جائزة العطاء يعد الدكتور مجدي يعقوب، أحد أشهر جراحي القلب في العالم، فصنف كونه أكثر الأطباء إنجازا في عدد عمليات زرع القلب، لذا بين الحين والآخر يجب أن يتوج هذا العطاء بوساك يكون خير دليل عليه، عاد من جديد في عام 2018 وقبل انتهائه، ليحصل على لقب أسطورة الطب في العالم ، من جمعية القلب الأميركية بشيكاغو، ضمن أكبر خمس شخصيات طبية أثرت في تاريخ الطب ، فهو شخصية استثنائية وقيمة إنسانية .

وكما ذكرنا من قبل فإنّ بريطانيا منحت تلك الجائزة، لملك القلوب كونها جائزة استثنائية، تمنح للأشخاص الذين ساهموا بأشكال مختلفة من العطاء والشجاعة أو ممن ساهم في التنمية الاجتماعية والمحلية. ليست المرة الأولى لم تكن تلك المرة الأولى التي يحصل فيها مجدي يعقوب على تلك الجائزة، ففي عام 2013، منحت نفس الجمعية الأمريكية بشيكاغوا جائزة لقب أسطورة العالم للسير مجدي يعقوب، كونه أحد أكثر أطباء جراحة القلب تأثيرّا، ليس في دولته فقط بل في العالم بأكمله، وجاء مرة ثانية في عام 2014 ليحصد نفس الجائزة خاصة لأانّه استمر ّ في السير على طريق تحقيق الإنجازات، زيارات لأماكن فقيرة في بلدان عالمية، إنشاء مركز للقلب يعد ضمن أكبر مراكز القلب في الشرق الأوسط، وإنجازات عدة كانت كفيلة أن تمنح اللقب لملك القلوب، ليتم تتويجها مرة ثانية قبل نهاية هذا العام.

أوسمة الملك " لا أريد المزيد من الأوسمة فوسامي الوحيد هو رؤية المرضى يتحسنون" لم يكن أبدّا يسعى للبحث عن جائزة أو وسام، لكنّها كانت هي من تطرق بابه، جوائز ملك البسمة السير مجدي يعقوب لا تعد ولا تحصى، لكنّ هناك منها ما لايمكن المرور عليها دون ذكرها، فالبداية كانت مع الجائزة التي منحتها، الملكة إليزابيث الثانية، لمجدي يعقوب بحصوله على لقب فارس في عام 1966 ، بينما لقّبته أميرة ويلز الراحلة، ديانا، بملك القلوب.

اختاره رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير لإصلاح نظام التأمين الصحي في المملكة المتحدة والذي يعتبر من الأنظمة الهامة والمحورية للشعب الإنجليزي، و حصل على لقب بروفسير في جراحة القلب عام 1985 ، وقامت ملكة بريطانيا بمنحه لقب " سير " عام 1991 .

-فاز بجائزة الشعب عام 2000 ببريطانيا، كما تم انتخابه من قبل الشعب البريطاني ليفوز بجائزة الإنجازات المتميزة في المملكة المتحدة، كما فاز بجائزة فخر بريطانيا. في عام 2011 فاز ملك القلوب على قلادة النيل العظمى وحصل عليها من رئاسة الجمهورية، كما تسلم الميدالية الذهبية من ملكة أسبانيا صوفيا تقديرا لإنجازاته البارزة في مجال جراحات القلب.

سيظل مجدي يعقوب من بين أشهر الأسماء العربية التي تلألأت في سماء الطب وتحديدّا جراحات القلوب حول العالم حاليّا، وعبر العقود الثلاثة الماضية، فملك البسمة وصاحة البهجة سيظل اسمه عاليّا يفخر به جميع من مروا عليه.

اقرأ أيضا