«خالتي فرنسا».. فيلم سينمائي يتحول إلى واقع في 2018

الاثنين 06 اغسطس 2018 | 04:41 مساءً
كتب : ياسمين الشرقاوي

«ليلة العمر» هي تلك الليلة التي تنتظرها كل فتاة وشاب، فهي بالفعل لا تأتي في العمر إلا مرة واحدة، ووسط ارتفاع صيحات الابتكار وعدم التقليد، نجد كل فترة ظهور أفكار جديدة لهذه المناسبات لإعطاءها نكهة خاصة لتصبح بعد ذلك ذكرى لا تُنسى، فتخطى الأمر فساتين زفاف ومراكز تجميل و أسعار القاعات وما تتضمنه من بنود كالبوفيه الذي يتكلف الآلاف، والكوشة والزفة والتورتة وغيرها، إلى ظهور عجائب وغرايب وتقاليع للأفراح وأشياء لم تتخيل يومًا أن هناك أشخاص يفعلونها مثل تأجير: «المعازيم، الوصيفات، الشراشيح، راقصات لكيد المعزايم، تأجير مصقفين، إناس يبهرون المعازيم بمحاسن العروس، وفتيات تبكي على فراق العروس».

 

وفي السطور التالية نرصد أبرز تقاليع الأفراح، التي أعلنت عنها شركات خدمات الأفراح مؤخرًا: 

 

هذه الخدمة انتشرت بشدة خلال الفترة الأخيرة في دول الخليج، وهناك قائمة بالأسعار تختلف بحسب نوعية  وطبيعة الدور الذي سيقوم  به الشخص المطلوب منه التمثيل، فمثلًا يتم تأجير فتيات للبكاء على فراق العروس وكأنها صديقتهم الغالية، وتأجير أشخاص يمدحون في العروس وسط المعازيم، فضًلًا عن تأجير فتيات يتقنن الزغاريد ويضفن حالة من البهجة على أجواء الفرح.

 

«الشراشيح»

على غرار شخصية «خالتي فرنسا» الشخصية التي قدمتها الفنانة عبلة كامل عام 2004، بصحبة الفنانة مني زكي، فى الفيلم الذى يناقش صورة المرأة المصرية، والتي تتصف بالبلطجة والسطو على حقوق الأخرين، يتم تأجير أشخاص لإفساد حفلات الزفاف بمبلغ مالي، كما جسدته عبلة كامل ومنى زي تمامًا في المشهد الشهير ووجهت حديثها للسيدة التي تريد إفساد فرح زوجها قائلة: «ده احنا هنبرد نارك ونطفي تارك ووحلي مرارك ونسم فارك». 

 

الخطبة الوهمية 

هذه الحيلة صنعت خصيصًا للغير متزوجات من أقارب العروس واللاتي يردن تسليط الضوء عليهن خلال الفرح لعلهن يظفرن بعريس، فتأتي سيدة للفتاة وتطلبها للزواج بابنها ذو المميزات امام الناس، وعندما ترفض الفتاة تبكي السيدة بشدة على خسارتها تلك العروس. 

 

قهر السلايف والمعازيم

يجتمع عدة فتيات يمدحون في العروس وجمالها حتى وأن كانت لا تملك أي قدر من الجمال، فيحاصرونها من كل الاتجاهات، ويطلقون كلماتهم المعسولة في كل الاتجاهات مع الإشارات والغمز واللمز. 

اقرأ أيضا