«عينان لا تمسهم النار.. منهما عينٌ باتت تحرس ف سبيل الله».. تلك العيون الساهرة التي تلاحمت مع أهالي بالمنيا، لرسم البسمة على وجوه الأطفال، في مشهد يظهر الجانب الإنساني في شخصيات حراس الوطن، ليوجهوا رسالة قاتلة لكل الجمعيات مدعية الإنسانية وحقوقها في الغرب.
صورةٌ مبهجة معبرة عن التلاحم بين أفراد الشرطة وأبناء الشعب المصري، تظهر مدى وحدة القيادات الأمنية بالمواطنين، وذلك في لوحة ترسم البسمة على وجوه الأطفال البريئة، لمنع الفتن الطائفية بمحافظة المنيا.
يذكر أن مناوشات حدثت بين الأقباط والمتطرفين إزاء رفض بناء كنيسة، بقرية دمشاو هاشم التابعة لمركز المنيا في محافظة المنيا.
وأدت هذه المناوشات إلى إصابة كلًا من: «عادل سيد رزق 54عاما ، مدرس، بجرح قطعي في فروة الرأس، وفضل عطية نجيب 45 عاما، بجرح قطعي في الشفة العليا، وأصيب كذلك أحد رجال الإطفاء، وتمت معالجتهم داخل مستشفى المنيا العام».