تدرجت العلاقات بين قطر وإسرائيل بعد أن كانت تأخذ الطابع السرى فى السابق، ولكن أصبحت الآن تسير على الطابع العلنى، حيث يستخدم الأمير القطرى تميم بن حمد، مقدرات الشعب القطرى للتبرع لصالح جمعيات إسرائيلية، والجيش الإسرائيلى.
ليس ذلك فقط، وإنما يبدو أن تنظيم الحمدين، وجد مهمة جديدة لعزمي بشارة، مستشار الأمير القطري تميم بن حمد، لاستكمال مخطط النظام القطري لتفتيت المنطقة العربية، بعد أن أوكل له في السابق مهمة تعميق أزمة الدوحة مع الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب.
وبعد أن كان عزمي بشارة، هو المسؤول الرئيسي عن الخلايا الإلكترونية التي يدشنها النظام القطري عبر حسابات وهمية لنشر الشائعات والأكاذيب ضد الدول العربية، أصبحت مهمته الجديدة إدارة مؤسسة خيرية تحمل اسم "الجليل" بلندن، ليس فقط ذلك، وإنما تدعي المؤسسة في الأوساط الفلسطينية بإسرائيل على أنها نشأه لدعم التنمية في فلسطين، وبالرغم من ذلك إلا أن المؤسسة في الحقيقة تحظي بدعم إسرائيلي صريح.
وما يثير التساؤلات حول أهداف المؤسسة الحقيقية، والتي تبدو أنها لن تخرج عن عمليات جمع المعلومات والتجسس على الفلسطينيين لصالح الموساد، بجانب الدور الرئيسي الذي يسعي "بشارة" جاهدًا لضرب مصالح دول الرباعي العربي في أوروبا، مستخدمًا أموال نظام قطر والتبرعات التي تتلقاها المؤسسة المشبوهة في لندن.