من الواضح أن الأزمة بين الإعلامية ريهام سعيد وقناة النهار، لم تحل بعد، وهو الأمر الذى جعلها تتعاقد مع قناة الحياة، على تقديم برنامج جديد على شاشتها.
بداية الأزمة بيت ريهام وقناة الحياة
بدأت الأزمة بعد حلقتها الأخير في برنامج صبايا الخير والتي كانت تتعلق بخطف الأطفال وتطورت الأمور بعد صدور قرار من النيابة العامة بضبطها وإحضارها ومعها فريق برنامجها وتوجيه عدة تهم لها منها إثارة الرأي العام ونشر أخبار كاذبة والاشتراك في خطف طفلين، ثم عمل قضية لها بذلك وتم تبرئتها وإدانة آخرين من فريق الإعداد وباقي المتهمين وإسدال الستار على القضية.
ومن ثم وحاولت "ريهام " ، في أكثر من مرة بالعودة إلى برنامجها وذهبت إلى الاستوديو بحسب عدة بيانات لها، تقول أن شبكة قنوات النهار ومدينة الإنتاج الإعلامي قامت بمعنها من الدخول، كما قامت قناة النهار الفضائية بعدم إعطاءها حقوقها المالية إلى الآن وبعض الاتهامات الأخرى للقناه، الأمر الذي جعل قناة النهار تخرج في بيان رسمي وتُفند فيه هذه الإدعاءات بالتفصيل.
وكانت أكدت "ريهام" ، فى عدد من التصريحات الصحفية لها، بأن عدم خروجها على الشاشة حتى الآن ليس بمحض إرادتها ولكن بسبب قناة النهار، وأضافت أن القناه اشترطت عليها التجديد لـ3 سنوات وبعدها يسمحوا لها بالخروج في البرنامج، وعلى الهواء، وبعد 15 يوم أنذروها بالحضور إلى القناه لتقديم البرنامج وإلا ستدفع 100 مليون كشرط جزائي، وذهبت ولكن تم منعها من الدخول وبحسب وصفها اكتشفت أنه تم عمل كمين لها.
وهو الأمر الذى جعل "ريهام" تقرر التعاقد مع قناة الحياه، حبسما أعلن تامر مرسى، رئيس مجموعة إعلام المصريين ، بنشر "تامر" ، صورته مع الإعلامية ريهام سعيد عبر حسابه على فيس بوك، قائلا: "ريهام سعيد تتعاقد مع قناة الحياه".