لقبت بسيندريلا الشاشة وبقى حبها مُعلقًا في أذهان جمهورها حتى بعد وفاتها، الفنانة الراحلة سعاد حسني، التي يحل اليوم ذكري رحيلها ال17، ولدت «سعاد» في 26 يناير عام 1943، بحي بولاق أبو العلا بمحافظة القاهرة، لأب كان يعمل خطاطًا شهيرًا، وهو محمد حسنى ، وكان ترتيبها العاشر بين أخواتها، وكان لديها 16 أخًا وأختًا.
في ذكرى رحيلها، نسلط الضوء على ثلاثة سيناريوهات، كان من المقرر للسندريلا أن تؤديها، ولكن لم يسعفها القدر لذلك، بعد وفاتها.
كانت سعاد حسني تقرأ ثلاثة أعمال لتمثيلها حال عودتها إلى مصر، السيناريو الأول عنوانه «الفارس والأميرة» وهو كان فيلم رسوم متحركة قصة وسيناريو وحوار بشير الديك، وإخراج محمد حسيب.
وكان دورها في هذا الفيلم «فاطمة ولبنى» وهو دور صوتي فقط بالطبع، وكان البطل أمامها الفنان عمر الشريف بالصوت فقط. وهذا العمل الذى رفضه عمر الشريف وبعد وفاة سعاد ، ولذا أسند دوراهما إلى أنغام ومدحت صالح، وقد أُخرج من الفيلم عشر دقائق فقط ، وكان السيناريو مقدماً من شركة السحر للرسوم المتحركة.
السيناريو الثاني عنوانه «الغردقة سحر العشق» وكان هذا الاسم الموقت، قصة وسيناريو وحوار وإخراج صديق سعاد الحميم رأفت الميهي، وكان دورها في الفيلم هو سارة، وكان السيناريو مقدماً من شركة«أستوديو13».
السيناريو الثالث، كان عنوانه «اعترافات زوجية» قصة وسيناريو وحوار وإخراج رأفت الميهي، وكان دورها في الفيلم هو الزوجة واسمها سعاد. وكانت سعاد حسني قبل وفاتها في حالة صحية جيدة، إذ نجحت خطة علاجها بما فيها علاجها من الاكتئاب الذي ظلت تعاني منه لسنوات.