تزامناً مع اليوم العالمى لمكافحة العنف ضد المرأة، وفي ظل الدعم الكبير الذى تلقاه حقوق المرأة عالميا السنوات الماضية، لمساواتها مع الرجل، وتمكينها وحمايتها من العنف الممارس ضدها، هناك فنانات كسرن القاعدة المتعارف عليها وهي أن النساء "مكسورين الجناح"، وقررن الخروج عن السيطرة ورفضن ممارسة أيا من أنواع العنف تجاههن، من خلال أعمال سينمائية لتظل خالدة في الأذهان حتى هذه اللحظة.
حسن بهلول وخطيبته في "اللعب مع الكبار"
مشهد أشتباك حسن بهلول مع خطيبته في فيلم "اللعب مع الكبار"، لم ولن ينُسى مهما مر عليه من الزمن، لا سيما وأنه جمع بين الرومانسية والكوميدية والعنف، فبدأ بجلوس "حسن بهلول مع خطيبته"، للتحدث عن حياتهما، وقد أثُير حديثهما مشكلة ما فتطور الحديث وانقلبت مشاهد الحب والرومانسية إلى شجار وخلافات، وصل إلى تبادل اللكمات، وبدأتها الحبيبة أولًا.
"سعاد قاسم" في المرأة والساطور
على أحد شواطئ الإسكندرية، عُثر على رجل مقطع إلى أشلاء، المشهد الذى أرعب المصطفين، وأثارت ضجة بعد رواية تفاصيله على صفحات الجرائد، ودفع الشرطة لتكثيف جهودها من أجل تحديد الجناه وضبطهما، لإنهاء حالة الجدل، وبعد التعرف على صاحب الجثة، وهو "محمود علوان" عزت أبو عوف، بدأت أصابع الاتهام بالإشارة إلى الزوجة، "سعاد قاسم" نبيلة عبيد، التي حاصرتها النيابة بالأسئلة، حتى انهارت واعترفت أنها من ارتكبت تلك الجريمة، ليتم إحالتها إلى القضاء، وتحصل على حكم بالسجن المؤبد، وتم تخفيف العقوبة إلى 15 عاما.
وتبدأ "سعاد" فى استرجاع كل ما حدث معها منذ أن التقت بـ"علوان"، وحتى أقدمت على ذبحه وتقطيعه لأجزاء، فهي امرأة شابة مات زوجها، وترك لها ولابنتها ثروة طائلة، وكانا يقضيان أيامًا سعيدة، حتى التقت بالصدفة بعلوان، الذى أوهمها أنه يعمل مدير مكتب رئيس الوزراء، وأوقعها فى شباكه حتى تزوجها، واستولى على كل ثروتها، وعندما طلبت منه أن يعيد إليها أملاكها رفض، لتكتشف أنه نصاب، ولم تكن هى سوى إحدى ضحاياه، لكنها تستمر فى زواجه منه، حتى حاول اغتصاب ابنتها، وهنا قررت التخلص منه.
"سميرة بيرة" في فيلم الفرح
لفترة ليست بقليلة، كانت دينا سمير غانم في نظر المخرجين لا تصلح سوى أن تؤدي أدوار الفتاة الجميلة الرقيقة الرومانسية، ربما يرجع ذلك لملامحها الهادئة، إلا أن دنيا استطاعت أن تغير وجهة نظر المخرجين فيها عندما قدمت أول نقلة فنية حقيقية في حياتها من خلال دورها في فيلم "كباريه"، ثم النقلة الاهم من خلال دور "سميرة بيرة" الذي قدمته باحتراف شديد في فيلم الفرح، ، فأرتدت الملابس الصبيانية ورفضت أن يُمارس عليها أي نوع من أنواع العنف.