تستعرض كوريا الشمالية قوتها أمام الولايات المتحدة وذلك بتقديم كل ما لديها من قوة، ويأتى ذلك بعد الجمود الذي حدث عقب القمة التي أجريت بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية ولم يحدث أي تقدم حتى الآن .
وأوضحت صور عبر الأقمار الصناعية اعتزام كوريا الشمالية تقديم عرض عسكري آخر، وسط مخاوف جديدة حال تعثر الجهود الدبلوماسية لنزع السلاح النووي.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان العرض سيتضمن أيا من الصواريخ الباليستية الكبرى لدى بيونج يانج التي تستعد لاستضافة عدد من الفعاليات الكبيرة في 9 سبتمبر الجاري، بمناسبة الذكرى السبعين لقيام الدولة، بما في ذلك عرض عسكري وزيارات محتملة لوفود أجنبية بالإضافة إلى عرض حركي جماعي يقدم للمرة الأولى منذ 5 سنوات.
وتتبع كوريا الشمالية أسلوب العروض منذ فترة طويلة لاستعراض قوتها العسكرية، ويأتي عرض سبتمبر الجاري، وسط مفاوضات حساسة بشأن مستقبل ترسانة البلاد من الصواريخ النووية والبالستية، بحسب سكاي نيوز عربية.
واعتمادا على صور جمعتها شركة بلانيت لابز عبر الأقمار الصناعية التجارية، يقول محللون إنه لا توجد حتى الآن مؤشرات على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تثير الجدل ويعتقد أنها قادرة على استهداف الولايات المتحدة.
وقال جيفري لويس، مدير برنامج منع الانتشار النووي في شرق آسيا التابع لمعهد ميدلبري للدراسات الدولية: "يبدو هذا العرض حاليا مشابها إن لم يكن أصغر من العرض الذي نظم في فبراير".