ينظم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، حملة توعوية بعنوان "معًا ضد العنف والكراهية" في محافظات صعيد مصر.
وتستهدف الحملة توعية المواطنين بالنتائج السلبية المترتبة على بعض التقاليد السيئة، ومنها آفة الثأر وانعكاساته على الفرد والمجتمع، ودوره في قطع روابط المودة بين الناس، وتأجيج مشاعر الكراهية والحقد فيما بينهم.
وقال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الحملة تستهدف عقد لقاءات في أماكن متنوعة بقرى ومدن محافظات الصعيد وبمحافظة أسيوط، من خلال التوعية اليومية على مستوى المدارس والمعاهد والجامعات ومراكز الشباب والتجمعات السكانية، ودور الثقافة والمقاهي، والمصالح الحكومية، وبمشاركة 1214 واعظًا من وعاظ الأزهر الشريف.
وأضاف عفيفي، أن الحملة التي تستمر على مدار أسبوعين متتاليين تقدم علاجًا لمشكلة الثأر من منظور إسلامي واجتماعي، كما أنها تركز على ترسيخ القيم الأخلاقية في المجتمع، مع بيان الآثار الخطيرة لمثل هذه المشكلات الاجتماعية، وبيان أضرارها على الأجيال الحالية والقادمة وأهمية إعلاء حكم القانون.