قال المهندس حسام الخولي، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، إن ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي للاتحاد الأفريقي، يدل على أن مصر عادت مرة أخرى بعد ثورتين، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأفريقي كان بحاجة لرئاسة مصر خاصة في عهد الرئيس السيسي للبلاد.
وأكد "الخولي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "انفراد"، أن الرئيس السيسي قد ورث مسئولية صعبة ممن سبقوه، وبالرغم من ذلك إلا أنه استطاع العبور بمصر إلي بر الأمان والسير على الطريق الصحيح، مشيرًا إلي أن الدولة المصرية تضع نصب أعينها مخطط التنمية الشاملة 2030.
وتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، أمس الأحد، من الرئيس الرواندي، بول كاجامي، وأكد السيسي أن مصر ستعمل جاهدة على مواصلة الطريق الذي بدأناه معاً للإصلاح المؤسسي والهيكلي والمالي للاتحاد، واستكمال ما تحقق من إنجازات، ترسيخًا لملكية الدول الأعضاء لمنظمتهم القارية، وسعيًا نحو تطوير أدوات وقدرات الاتحاد ومفوضيته لتلبية تطلعات وآمال الشعوب الإفريقية.
وانطلقت أعمال القمة الـ32 العادية للاتحاد الإفريقي، أمس الأحد، ووفقًا لتقاليد الاتحاد، حيث عقدت جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، واستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، عددًا من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، فضلًا عن إرث التعايش الإنساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.