كعادته غادر الزوج تاركًا زوجته وأولاده، متوجهًا الي أراضي المملكة العربية السعودية، للعمل من أجل الإنفاق علي زوجته، ظنًا منه أنها تحفظ له كرامته، إلا أنها عزمت علي تقليل ثقة زوجها فيها، واتجهت إلى طريق الفحشاء وممارسة الرزيلة.
وذات يوم استيقظ الزوج علي خبر صادم لم يتوقع أن يتلقاه، ليدق جرس هاتفه، رقم لم يعرف له ملامح، من رئيس مباحث حلوان، المقدم هاني أبو علم، يخبره بالحضور إلي ديوان القسم، وفي أقرب وقت، معللاً السبب له بأن زوجته تم إلقاء القبض عليها في أحضان عشيقها طالب كلية التجارة.
حضر الزوج مبكرًا بعدما تلقى الاتصال بـ 8 ساعات بعد أن كان الخبر بمثابة صاعقة كهربائية جعلته يصل على متن أقرب طائرة قادمة من السعودية إلي مصر، متوجهًا إلي ديوان القسم، ليكشف ملابسات الواقعة المـأساوية.
"أحمد ص" أحد الجيران أكد صحة الواقعة حينما سرد تفاصيلها: "كنا نفتكره الديليفري، لما كل يومين كان بيطلع العقار، وماسك شنطة في إيده، أهل المنطقة اشتبهوا فيه، وسألوا حد انت طالع عند مين ماردش عليه ورجع مشي".
بدأت تفاصيل الواقعة عندما ورد بلاغًا لوحدة مباحث حلوان، من أحد سكان منطقة العزبة القبلية، بقيام المدعوه "شرين أ.ش" 26 سنة، متزوجة من عامل بالسعودية، ومقيمة في العزبة القبلية، و"أحمد و.ع"، 23 سنة، طالب بكلية الحقوق جامعة حلوان، بتردد الثاني علي مسكن الأولي، دون وجود أي صلة قرابة تجمع بينهما أي صلة قرابة.
شكل فريق بحث برئاسة المقدم هاني أبو علم، رئيس المباحث، والنقباء أحمد الدالي، ومحمود سعداوي، وأحمد فتحي، معاوني الوحدة، للبحث والتحري، حيث تبين صحة المعلومات الواردة وبمداهمة المنزل المذكور بمنطقة العزبة القبلية، تم ضبط المتهمين في أوضاع مخلة بالأداب.
فتم إصطحابهم إلي ديوان القسم، وإخطار زوج المتهمه، وتحرير محضر بالواقعة، وعرض المتهمين علي نيابة حلوان الجزئية برئاسة المستشار أحمد سليم، التي أمر بحبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات التي تجري معهم.