تقدمت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، بطلب مناقشة عامة للدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري البترول والاستثمار، وذلك بشأن استراتيجية الحكومة لاستغلال مناجم الذهب
وأكدت "حسونة"، خلال البيان الصادر لها، أن هناك دراسات تشير إلى وجود ما يقرب من 270 موقعًا يمكن استكشافها لاستخراج الذهب منها، وذلك فى الصحراء الشرقية وبعض المناطق الأخرى فى مصر.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن المؤشرات الجيولوجية تؤكد أن مصر لم تخرج سوى 5% من حجم الثروات الطبيعية التى تمتلكها في جوف الأرض، وتعد الصحراء الشرقية هى المنطقة الرئيسية لاستخراج الذهب فى مصر، وتتمثل فى جبل السكرى ومنطقة حمش ووادى العلاقي، لافتة إلى أن المنطقة من سفاجا وحتى مرسى علم مليئة بالمناجم، فالأمر لا يتوقف على منجم السكري فقط فيما يخص الذهب، بل إن 26 منجمًا من 270 موجودين في البحر الأحمر.
ونوهت إلى أن هناك تقديرات بأن ما يمكن أن تنتجه مصر سنويًا من المناجم المتوقفة، يصل إلى مليارات الجنيهات، ولكن تجاهل الاستغلال يضيع على الدولة مليارات نتيجة عدم الاستثمار في ما يزيد عن مائة منجم ذهب في مصر.
وأكدت حسونة،أن استغلال هذه المناجم يضع مصر على الخريطة العالمية للتعدين، وتكون هى قاطرة التنمية الاقتصادية فى مصر، من خلال جذب الاستثمارات والشركات الأجنبية، مما يعظم من القيمة المضافة وزيادة احتياطى الذهب بالبنك المركزى المصرى.
واختتمت بأن تجاهل معوقات التعدين عن الذهب في مصر، يضيع على الدولة المليارات التي قد تساهم في حل الأزمة الاقتصادية ورفع قيمة الجنيه المصري.