شهد مركز ملوي جنوب محافظة المنيا، واقعة مأساوية، حينما عثروا على جثة أمين شرطة ملقاه بمقابر قرية البرشا، وتبين أن بائعين استدرجاه وقتلاه، كونه كان يتاجر في أقراص الترامادول المخدر، وأنهما ارتكبا الحادث لمرورهما بضائقة مالية وتراكم الديون عليهما.
كان اللواء مجدي عامر، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من اللواء مجدي سالم مدير المباحث، بالعثور على جثة أمين شرطة ملقاه بمقابر قرية البرشا بملوي.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة العقيد عصام أبو الفضل، رئيس فرع البحث الجنائي جنوب المنيا، والمقدم علاء جلال رئيس مباحث ملوي ومعاونة الرائد أحمد رأفت.
وتبين أن الجثة لشخص يدعي "ط.ح" 35 سنة، أمين شرطة بشمال سيناء، وأن المتهمين بقتله بائعين هما م.ا، 33 سنة، وابن عمه، ا.م، 31 سنة، قامًا باستدرجه إلى منطقة مقابر دير البرشا، وأوهموه بأنهما على علاقة بتاجر مخدرات وسيتمكنان من جلب كمية من مخدر الترامادول له بأسعار منخفضة عن باقي التجار، واستولوا منه على مبلغ مالي 15 ألف جنيه، وأنهالا عليه بالسكاكين، وسددا له العديد من الطعنات بمناطق متفرقة من الجسم، وفرا هاربين، إلا أن أجهزة الأمن تمكنت من القبض عليهما.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتولي التحقيق.