في ظل الفترة التي يعاني منها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، من قلة المواهب واللاعبين ذات اللمسة الساحرة، ويمتلك روح "الفانلة الحمراء"، لمع بريق اللاعب "ابن الأهلي" الناشئ "كريم وليد" الشهير بـ "نيدفيد".
وقاد كريم نيفديد فريقه للفوز على فريق سيمبا التنزاني بخماسية نظيفة، على استاد "برج العرب"، وتصدر الأهلي للمجموعة الرابعة ضمن مباريات الجولة الثالثة لدور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وتصدر الأهلى المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط، وبفارق 3 نقاط عن فريق فيتا كلوب الكونغولى الذي تعادل مع ضيفه شبيبة الساورة الجزائرى بهدفين لكل فريق.
نجح الأورجوياني مارتن لاسارتي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في إعادة اكتشاف موهبة النجم كريم نيدفيد، حيث يتألق اللاعب بشكل كبير وواضح خلال المباريات الأخيرة الماضية مع المارد الأحمر.
وظل كريم نيدفيد الذي يعد من أبناء القلعة الحمراء، يعاني من كثرة الانتقادات خلال السنوات الماضية، بسبب تراجع مستواه مع الفريق، كما أنه كان سبب من ضمن أسباب هجوم الجماهير على حسام البدري مدرب الفريق السابق، بسبب إصراره على إقحامه في المباريات رغم قلة مستواه، جعل الجماهير تطلق عليه لقب "كريم البدري"، وظل الجميع يطالب بضرورة الاستغناء عنه.
لكن استطاع "نيدفيد"، استعادة بريقه ومستواه الحقيقي تحت قيادة "لاسارتي" ونجح في تسجيل 3 أهداف في مباراتين متتاليتين مع الأهلي في النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال إفريقيا، حيث سجل هدف الأهلي الوحيد في شباك فريق شبيبة الساورة الجزائري، كما سجل هدفين من الخمس أهداف التي أحرزهم الأهلي في شباك سيمبا التنزاني أمس.
ونجح كريم نيدفيد في تسجيل أول "ثنائية" له مع الأهلي في أفريقيا، وتصدر هدافى الأهلى فى النسخة الحالية برصيد 3 أهداف.
اختلف أداء "نيدفيد" كثيرًا تحت قيادة المدرب الأورجوياني مارتن لاسارتي، حيث أصبح اللاعب أكثر فعالية، واستعاد مستواه الحقيقي، الذي كانت تعرفه عن الجماهير منذ تواجده في قطاع الناشئين، وحتي في فريق وادي دجلة.
وتعول جماهير القلعة الحمراء الآمال على "نيدفيد" خلال المباريات المقبلة، من أجل عودة الأهلي للمكانة الطبيعية في جدول ترتيب الدوري المصري، واستعادة لقب "الأميرة السمراء" الغائب عن خزائن الفريق منذ عام 2013.
ويستعد الأهلي لمواجهة هامة أمام فريق إنبي، والمقرر لها بعد غدٍ الثلاثاء، في بطولة الدوري المصري الممتاز.