أكد الشيخ نهيان بن مبارك، وزير التسامح الإماراتي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، جسر للتواصل بين الثقافات وتلاقي الحضارات، مضيفًا: "نعتز بدورنا الرائد في نشر مبادئ التعايش والسلام والتآخي، فالتسامح والأخوة الإنسانية يساعدان على تحسين مستوى التعليم وتعزيز ثقافتنا".
وأوضح "بن مبارك"، خلال فعاليات مؤتمر الأخوة الإنسانية، المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، على مدار يومي الأحد والإثنين، بحضور شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، والباب فرنسيس، بابا الفاتيكان، أن المؤتمر حدث متعدد الثقافات يشجع على التآخي والحوار، لافتًا إلى أن الإماراتيين يعيشيون في وطن يحظى ببيئة ثقافية مرموقة وله تاريخ عريق في إرساء قيم التسامح.
وشدد على أن المؤتمر فرصة استثنائية لإطلاق العنان للقدرات المشتركة، والاستخدام السليم للمعلومات والفهم الواضح والصريح المتبادل، وأن الإمارات تعرفه إلى هذه الحكمة من مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قائلًا: "لقد كان حكيما من الحكام العرب، ولطالما كان يتطلع إلى الأفكار الجديدة، وكان لديه رؤية ثاقبة".
جاء ذلك خلال انطلاق أعمال المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، بأبو ظبي، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبمشاركة نخبة من كبار القيادات والشخصيات الدينية والفكرية في العالم.