اتهم خوان جوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي والذي أعلن نفسه رئيسا للدولة، الشرطة بممارسة الضغط على عائلته.
وقال جوايدو في كلمة ألقاها على أنصاره أمام مبنى الجامعة المركزية في كراكاس، أمس الخميس: "في هذه اللحظة عناصر الوحدة الخاصة للشرطة موجودون في منزلي، وهم يريدون التواصل مع فابيانا (زوجة جوايدو). وتعتقد الدكتاتورية بأنها قادرة على تخويفنا".
وأضاف: "اعتبر أنهم سيتحملون المسئولية عن كل ما يمكن أن يحدث لابنتي ومن هنا أتوجه إلى منزلي لحماية عائلتي وأدعو الدبلوماسيين لمرافقتي لكي يتعرفوا على النوايا الحقيقية للأجهزة الأمنية الخاصة".
وبعد مغادرة عناصر الشرطة لمنزل جوايدو، ظهر الأخير أمام الصحفيين برفقة زوجته فابيانا روساليس وابنتهما التي تبلغ من العمر 20 شهرا.
وقال: "لم ولن يتمكنوا من تخويفنا. وأنصح المسؤولين الذين يقدمون على تخطي الخط الأحمر وهذه الأعمال الجبانة بأن يفكروا في عائلاتهم وميثاق الشرف، لأن العائلة لا يمكن المساس بها".
يذكر أن المحكمة العليا الفنزويلية حظرت على جوايدو مغادرة البلاد وجمدت حساباته المصرفية. من جهة أخرى حذرت الولايات المتحدة السلطات الفنزويلية من ارتكاب "أي حماقة" تجاه جوايدو.