بدأ منذ قليل المؤتمر القومي الأول لجامعة الطفل، والذي نظمته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والدكتورة نبيلة مكرم ، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
ويهدف المؤتمر إلى استعراض رؤية برنامج جامعة الطفل، والذي يقوم على تعزيز الابتكار في مرحلة الطفولة، كما سيقام علي هامش المؤتمر معرض لإتاحة الفرصة للأطفال لعرض إبتكاراتهم، وذلك بعد النجاح الذي حققه برنامج جامعة الطفل علي مدار 3 سنوات متتالية بمشاركة 34 من الجامعات والمعاهد المصرية من مختلف المحافظات ويلتحق بالبرنامج حاليا 16400 طفل.
وقال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إن برنامج جامعة الطفل هو له مجموعة من الأهداف أهمها تفعيل دور الجامعات في المجتمع وذلك لبناء شخصية الطفل المصري.
وأضاف "صقر"، إن "جامعة الطفل" بمثابة تعاون مع الجامعات المصرية ومنظمات مجتمع المدني ووزارة التعليم العالي والتربية والتعليم ووزارة التخطيط وشئون الهجرة، وذلك لتكوين الجيل الجديد الذي باستطاعته أن يقود مصر في المستقبل وقادر على الإبداع.
وأوضح رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن البرنامج ذُكر لأول مرة في أوروبا في ٢٠٠٢، ونحن بدأنا في تطبيق هذا البرنامج بعد تطويره ليناسب المجتمع المصري ٢٠١٢ بجامعة msa، وبدأنا تنفيذه كمشروع قومي في ٢٠١٥، والآن يشارك فيه ٣٤ جامعة مصرية ليستفيد منه ١٦٠٠٠ طفل.
وتابع طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إن مشاركة الوزارة في هذا البرنامج جاء في إطار تحقيق التنمية الشاملة الذي تسعى إليه جميع القيادات بالدولة، فإن كل مؤسسات الدولة تتعاون لخدمة الطفل المصري.
وأعربت الدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج عن سعادتها بمشاركة المصريين بالخارج في وضع برنامج "جامعة الطفل"، وسيتم إعلان نتائج هذا المؤتمر بالتعاون مع المتخصصين من المصريين بالخارج، وستقوم وزارة التخطيط وذئون الهجرة بدمج هذا البرنامج مع مبادرة "اتكلم مصري" والموجه للأطفال المصريين بالخارج.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي أن الغرض من هذا البرنامج هم الطلاب في سن ما قبل الجامعة، وذلك ليكون لدى الأطفال فرصة الاختيار لمستقبلهم، ودعم الطاقات الإبداعية، وخلق منهج لمساعدته على الابتكار والتفكير النقدي والتحليلي، لأننا نعاني من نموذج الحفظ والتلقين منذ زمن، وتستضيف هذا المشروع حوالي ٣٤جامعة مصرية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.