وقفت مسنة في العقد الخامس من العمر، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، تروي قصتها قائلة: "تزوجت من زوج قاسي القلب كثير الشجار وجرح كرامتي، وعندما قررت الطلاق اكتشفت بأن فى أحشائي طفل من هذا الرجل، فأخبرت والدتي أنها تريد أن تترك زوجها فرفضت بشدة، وطلبت مني أن أتحمل سلوكيات زوجي حتي لا أحصل على لقب مطلقة".
وتابعت الزوجة: "أنجبت من زوجي خلال رحلة حياتي معه ثلاث أطفال، وكنت أظن أن زوجي سوف يتغير بعد أن يرزق الأبناء، ولكن بالعكس كان قاصي القلب معهم لدرجة توصل الامر لكراهيتهم له.
وأضافت: "تسبب بمرض نفسي لأحد الأبناء بسبب رغبته فى أن يكون صديقه مثل بقيه أصدقائه لكنه رفض، وصل بي الحال إني تمنيت أخلص من حياتى لكن الخوف على أبنائى كان يمنعنى فى بعض الأحيان، وتمنيت موته حتى أتخلص منه".
وأشارت الزوجة: "وفي أحد الأيام قرر الزوج إصطحابنا لأحد المدن الساحلية كنا سعداء جداً، وظننا أننا سوف نقضي وقت ممتع ولكن هذه الأيام أسوأ لحظات حياتى، حيث قام زوجى بإهانتى أمام زملائه والاعتداء بالضرب في أول يوم".
وانتهت الزوجة حديثها قائلة: "أخبرت أبنائى أني أرغب في ترك والدهم من 30عام فتفاجت بسعادة أبنائى، فطلبت من زوجي الطلاق فانهال علي ضرباً مبرحاً فتقدمت لمحكمة الأسرة لطلب الخلع ضد زوجي".