يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مصر، اليوم الأحد، للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الاستثمارات بين البلدين.
وتعد هذه هي الزيارة الأولى للرئيس الفرنسي منذ توليه مهام منصبه عام 2017 رئيسًا للجمهورية الفرنسية.
كما تجري استعدادات مكثفة لدى جميع الدوائر المصرية والفرنسية؛ ترقبًا لزيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون للقاهرة، فضلًا عن استعراض موقف الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المقرر توقيعها مع الجانب الفرنسي، في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة.
وتأتي هذه الزيارة وسط انطلاق فعاليات العام الثقافي الفرنسي المصري المقرر في 2019، والذي يعد الذكرى السنوية الـ150 لافتتاح قناة السويس، وهو إنجاز مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتاريخ الفرنسي المصري.
ويبدأ الرئيس الفرنسي زيارة لمصر، اليوم الأحد، وتستمر لمدة 3 أيام يستهلها بجولة في معبد أبو سمبل بأسوان بصحبة زوجته بريجيت ماكرون، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لنقل المعبد إلى مقره الجديد.
ومن المقرر أن يغادر ماكرون أبو سمبل إلى القاهرة مساء اليوم الأحد؛ للقاء عدد من المثقفين والفنانين المصريين لتبادل الحوار مع الرموز المصرية، وذلك في إطار العام الثقافي المصري الفرنسي.
ويبدأ اليوم الثاني للزيارة بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، غدًا الإثنين، كما يحضر الرئيسان عشاء عمل مع رجال الأعمال لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.
ومن المقرر أن تشهد الزيارة توقيع أكثر من ٣٠ اتفاقية ومذكرة تفاهم وعقدا في مجالات الصحة والطاقة والنقل والبنية التحتية والتعليم، ويضم الوفد الفرنسي وزيرة الدولة للشئون المالية والاقتصادية.
وتجري مباحثات مع بعض وزراء المجموعة الاقتصادية، كما تشارك في منتدى استثماري بحضور عدد من الوزراء ورجال الأعمال بالبلدين، وعشاء عمل يحضره عدد من ممثلي مجلس الأعمال المصري الفرنسي.
ويلتقي ماكرون القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، حيث يزور مشيخة الأزهر ويلتقي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كما يزور كاتدرائية العباسية للقاء البابا تواضروس بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، كما يعقد حوارا مع الجالية الفرنسية بمصر.