أثار تعيين کامبیز مهدی زاده، صهر الرئيس الإيراني حسن روحاني كنائب لوزير الصناعة ورئيس لهيئة المسح الجيولوجي، ضجة كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي وداخل البرلمان، ووجهت للرئيس اتهامات بالمحسوبية واستغلال النفوذ.
ودفعت تلك الاتهامات مهدي زاده إلى تقديم استقالته من منصبه، إلا أن الأزمة أعادت إلى الأذهان وقائع متعددة بالفساد طالت روحاني، بحسب "راديو فردا".
يذكر أن حسين فريدون الشقيق الأصغر لروحاني ومعاونه، اعتقل من قبل على خلفية اتهامه بالفساد في عدة قضايا أثيرت خلال حملة الانتخابات الرئاسية، التي فاز خلالها روحاني بولايته الثانية كما اتهم فريدون، بالتدخل لتعيين مدير أحد البنوك الإيرانية، واضطر روحاني لاستبعاده من فريق مكتبه.
كما ألقي القبض على رسول دانيال زادة، نجل نائبة الرئيس الإيرانى لشئون البيئة معصومة ابتكار، وذلك لإعطائه شيكات بمبالغ عشرات المليارات من الريالات الإيرانية ونقل 140 مليار ريال إيراني من دبي، واتهم فريدون بتلقي رشوة من دانيال، متمثلة في منزل بمنطقة راقية في العاصمة طهران، في مقابل تسهيل قروض بنكية لدانيال بآلاف المليارات، وفقًا لوكالة "فارس".