كشف السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية السابق، عن حجم العلاقات "المصرية – النمساوية"، تزامنًا مع زيارة الرئيس السيسي الحالية، إلى العاصمة النمساوية فيينا في زيارة رسمية لمدة ٤ أيام.
وأشار "عبد الحكم"، خلال لقائة على فضائية "DMC" صباح اليوم الإثنين، إلي أن هناك علاقات ممتدة بين البلدين، منذ عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات ومستشار النمسا برونو كرايسكي في السبعينيات، لافتًا إلى أن هذه العلاقات تركت علامة مضيئة على العلاقات المصرية النمساوية.
وأضاف مساعد وزير الخارجية السابق، أن أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى النمسا تنبع من كونها أول زيارة رئاسية للنمسا منذ 11 سنة، وأول زيارة للرئيس السيسي للنمسا، بالإضافة إلى قرب تولي مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي في يناير المقبل، بجانب رئاسة النمسا الدورية للاتحاد الأوروبي مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الزيارة ستشهد اللقاء الثالث بين السيسي والمستشار النمساوي سيباستيان كورتس.
وانطلقت منذ قليل مباحاثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين، بقصر هوفبورج الرئاسي في فيينا، لتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والتجارية والاستثمارية.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس السيسي ظهر اليوم الإثنين، مباحاثات قمة مع المستشار النمساوي سباستيان كيرتز بمقر المستشارية بوسط فيينا، لبحث تدعيم العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن المقرر أن يعقد الرئيس السيسي والمستشار النمساوي مؤتمرًا صحفيًّا عقب مباحاثاتهما.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأحد، إلى العاصمة النمساوية فيينا في زيارة رسمية لمدة ٤ أيام، وذلك للمشاركة في أعمال المنتدى رفيع المستوى بين أفريقيا وأوروبا لتعزير الشراكة بينهما، وكان في استقباله لدى وصوله المطار وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل.
وتأتي مشاركة الرئيس في المنتدى، تلبيةً لدعوة كل من المستشار النمساوي سيباستيان كورتز الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، والرئيس الرواندي بول كاجامي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.