تشهد زياردة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحالية إلى النمسا، عدة قضايا وملفات بارزة، تعزز من العلاقات التاريخية بين البلدين، بالإضافة إلى بحث جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب والفكر المتطرف.
ومن المقرر أن يبحث الرئيس السيسي، تعزيز العلاقات التي تربط مصر والنمسا، لا سيما من خلال تعظيم التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، عن طريق تشجيع كبار رجال الأعمال وكبرى الشركات في النمسا على الاستثمار في مصر، خاصة في ظل التطورات الإيجابية التي تحققت مؤخرًا في مجال الإصلاح الاقتصادي.
كما سيبحث السيسي أيضًا الارتقاء بمجمل العلاقات الثنائية، وتعزيز عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، كجهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب والفكر المتطرف، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، والتوافق حول استمرار التنسيق والتشاور في هذا الخصوص بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.
والجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي،وصل أمس الأحد إلى العاصمة النمساوية فيينا، في زيارة رسمية لمدة ٤ أيام وذلك للمشاركة في أعمال المنتدى رفيع المستوى بين أفريقيا وأوروبا لتعزيز الشراكة بينهما، وكان في استقباله لدى وصوله المطار وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل.
ويرافق السيسي وفد مصري رفيع المستوى يضم كلا من سامح شكري وزير الخارجية، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء مصطفى شريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية، واللواء محسن عبد النبي مدير مكتب رئيس الجمهورية والسفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وتأتي مشاركة الرئيس في المنتدى، تلبيةً لدعوة كلٍ من المستشار النمساوي سيباستيان كورتز الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي والرئيس الرواندي بول كاجامي الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.