صرح المستشار العلمى لمفتى الجمهورية الدكتور مجدى عاشور، من يريد أن يحدد نوع الجنين فيجوز ذلك ولكن بشرط أن لا يضر به فلا يُقبَل أن يكون الإنسان محلا للتجارب ومحطًّا للتلاعب.
معللً ذالك بأنه لايوجد في الشرع علي المستوي الفردي مايمنع تحديد نوع الجنين، إلا إذا كانت التقنية المستخدمة في ذالك تتسبب في إيذاء الجنين في رحم أمه أو في قابل أيام حياته ، وهو مايقع عاتق تحديده علي أهل العلم.
وعند سؤاله عن إذا ما كان تحديد جنس المولود يدخل في نطاق الغيبيات رد قائلاً أن معرفة جنس المولود في باطن المرأة سواء كان ذكراً أو إنثي لا يدخل في نطاق العلم بالغيب بل يدخل في نطاق الإستدلال بالشئ ، مستعينً في إجابته بتأكيد الإمام القرطبي علي صحة هذه الأفعال.