رئيس الجالية المصرية في فرنسا: إذا لم تحقق الحكومة الفرنسية مطالب المحتجين ستكون بداية لثورة

قال صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في باريس، إن الجالية المصرية لم تتأثر باحتجاجات "السترات الصفراء"،  التي اندلعت في فرنسا خلال الآونة الأخيرة، اعتراضاً على ارتفاع الضرائب على الوقود، ما أدى إلى إصابة المئات من المدنيين وعناصر الشرطة.

وأكد فرهود، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، إلى أن المصريين في فرنسا يمارسون حياتهم بشكل طبيعي، وملتزمون بالقانون لذا فهم بعيدون عن أي نوع من المشاركة في أعمال الشغب التي تتم، معرباً عن تمنيه أن تنتهي الأزمة في القريب العاجل.

ولم ينفى رئيس الجالية في باريس، اعتقاده أن تكون الاحتجاجات الفرنسية بداية لثورة الربيع الأوروبي، قائلاً:" إذا لم تحقق الحكومة الفرنسية مطالب المحتجين، وكل مايطلبونه من متطلبات، فأنا أعتقد أنها ستكون باكورة ثورة".

واندلعت الاحتجاجات الشعبية في باريس، 17 نوفمبر الماضي، بخروج 280 ألف متظاهر للتنديد بارتفاع أسعار الوقود، وارتفاع الضرائب وتفشي الفقر في البلاد.

 ودعا اتحاد الطلاب فى فرنسا إلى تنظيم مسيرات حاشدة، اليوم الثلاثاء، تنطلق من المدارس الثانوية والجامعات للاحتجاج على عدم استجابة الحكومة لمطالبهم، احتجاجا على الإصلاحات الحكومية الأخيرة فى قطاع التعليم -التى تشمل التغييرات فى المدارس الثانوية والنظام الجامعى، وتعهد الطلاب بمواصلة الاحتجاج حتى يتم تلبية مطالبهم.