واجهت إيران خلال الأيام القليلة الماضية العديد من التصريحات الهجومية من باريس ولندن وواشنطن، بعد إعلانها عن التجربة الباليستية الجديدة بالرغم من عدم تنفيذها حينها، إلّا أنّ الحرس الثوري الإيراني خرج ليؤكد عن إجراء تجربة صاروخية "مؤخرا"، بعد أكثر من أسبوع على تنديد واشنطن وباريس ولندن بالعملية.
وبحسب ما أعلنته قناة فارس الإيرانية، فقد أعلن قائد ما يسمى بالقوة الجيوفضائية التابعة للحرس الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، "إجراء اختبار لصاروخ بالستي مؤخرا"، وأضاف: "نحن نقوم باختبار صواريخنا والعملية الأخيرة كانت اختبارا مهما"، وفقا لما نقلته الوكالة.
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان، مطلع ديسمبر الجاري، إن إيران اختبرت صاروخا باليستيا متوسط المدى يستطيع حمل رؤوسا نووية، فضلا عن بلوغ أجزاء من أوروبا ومواقع أخرى في الشرق الأوسط.
وتنتهك التجربة قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي يمنع إيران من القيام بأي أنشطة مرتبطة بالصواريخ الباليستية المصممة لحمل الأسلحة النووية.
ودانت الخارجية الأميركية التجربة الإيرانية، حيث حذر الوزير مايك بومبيو من أنه في حال عدم ردع إيران، فإن ذلك سوف يسبب المزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.