تفاصيل اليوم الثاني من مؤتمر غرفة الصناعات الهندسية

الاثنين 05 نوفمبر 2018 | 08:17 مساءً
كتب : مصطفى محمود

انطلقت مساء اليوم الإثنين، فعاليات اليوم الثاني من  المؤتمر الذي نظمته غرفة الصناعات الهندسية، بالتعاون مع شركة "جلف تك سرتفكيشن" الإماراتية السعودية والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لشرح وتوضيح كافة التفاصيل المتعلقة بمتطلبات، وكيفية الحصول على علامات الجودة والمطابقة في دول الخليج وخاصة أسواق الإمارات والسعودية بهدف زيادة الصادرات المصرية إلى أسواق دول الخليج العربي حضورًا كثيفًا من المؤسسات الصناعية من أعضاء الغرف الصناعية في قطاعات الصناعات الكيماوية والغذائية والملابس الجاهزة والنسيج ومواد البناء.

 

حضر اللقاء الأستاذ الدكتور حسين منصور، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء والأستاذ الدكتور مجدي فهمي رئيس مصلحة الكيمياء والسيد اللواء أ.ح. جمال أبوالعينين رئيس مجلس إدارة شركة صافي والسيد المهندس ضياء حمزة المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الكيماوية والدكتور محمد عبدالسلام رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الملابس والمفروشات والأستاذ خالد البحيري المدير التنفيذي لغرفة صناعة النسيج والأستاذ محمود صفوت المدير التنفيذي لغرفة صناعة الملابس والمفروشات والمهندس حاتم المنوفي المدير التنفيذي لغرفة صناعة مواد البناء، والأستاذ الدكتور مصطفى مدني مستشار فني بإتحاد الصناعات المصرية ولفيف من أصحاب المصانع في القطاعات المختلفة.

 

وبدأ ضياء حمزة بالترحيب بالحاضرين، مؤكدًا أهمية اللقاء وأهمية الدور الذي يلعبه القطاع الصناعي بالأخص في النهوض بالإقتصاد القومي وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، ومن ثم دعا الدكتور حسين منصور لتعريف الضيوف بالهيئة القومية لسلامة الغذاء والتي تم إنشاؤها مؤخرًا، ودورها في العمل مع القطاع للنهوض بمستوى الجودة والتنافسية للمنتج المصري.

 

وأكد منصور أهمية أن تقوم الدول العربية بالتنسيق والتنظيم فيما بينها للإتفاق على مفاهيم موحدة من ناحية سلامة الغذاء الذي أصبح مجالًا معقدًا جدًا وتخصصاته متعددة للغاية؛ للوصول إلى المعايير التي تضمن سلامة الغذاء وجودته من حيث تقبل المستهلك له، وبذلك يمكن توحيد مفهوم "الغش أو التدليس" الذي يمارس على المستهلك، مؤكدًا أن مصر بصدد إعداد تشريع لمحاربة الممارسات الخادعة للمستهلك، إضافة إلى ضمان سلامة الغذاء.

 

وفي كلمته أكد محمد عبد السلام الحاجة إلى زيادة التبادل التجاري بين الدول العربية، بل وتحقيق التكامل الإقتصادي لمواجهة التغيرات التي تحدث على مستوى العالم، وثمن هذا اللقاء الذي من شأنه أن يوضح الكثير من التفاصيل الخاصة بالمواصفات والمعايير الخاصة بدولة الإمارات وبالمملكة السعودية، حيث إن بعضها قد يكون غير واضح أو معلوم لدى بعض المصدرين المصريين، وأعرب عن أمله في أن تتسع الدائرة لتشمل كل دول مجلس التعاون الخليجي.

 

وأكد د. يحيي الجسمي المدير التنفيذي لشركة "جلف تك سرتفكيشن" على أهمية وجدوى اللقاء، وقال إنه لا غنى للأسواق الإماراتية أو السعودية عن المنتجات والصناعات المصرية، معربًا عن أمله في أن "تغزو" تلك المنتجات والصناعات جميع الأسواق وليس فقط هاتان الدولتان الشقيقتان.

 

وأوضح الجسمي أنه من دواعي سروره تعاون الشركة مع مصلحة الكيمياء المصرية، حيث إن بها معامل معتمدة في بعض الإختبارات وخطة الشركة في العمل على زيادة عدد المعامل المعتمدة؛ للتمكن من إصدار الشهادات في مصر، مشيرا الى أن ذلك سيسهم في توفير الوقت وتخفيض التكلفة بشكل كبير للغاية، وأكد أن المعامل التي تم إعتمادها حتى الآن نجحت في توفير مايقرب من 50% من التكلفة والوقت.

 

يأتي هذا اللقاء حرصًا على المساهمة في تعزيز التعاون المستمر بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في المجال الاقتصادي والصناعي، وقد حضر المؤتمر عدد من المؤسسات الصناعية الأعضاء بغرفة الصناعات الهندسية، وممثل عن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، ولفيف من رجال الصناعة في مصر.