كشف ميشيل أياري، الباحث في مجموعة الأزمات الدولية، أن الاعتداء الإرهابي الذي وقع في تونس في 29 أكتوبر، سوف يعزز من "الإغراءات السلطوية" و"الاستقطاب" بين الإسلاميين المناهضين للإسلاميين في تونس.
وأشار "أياري"، المختص في الشئون التونسية، في حوار مع موقع "موند أفريك" الفرنسية"، إلى أن مرتكبة الحادث الإرهابي لم تترك أي دليل يعكس دوافعها وراء الحادث، كما لم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الحادث.
وتابع الباحث: أن هذا الحادث الإرهابي هو الأكبر من نوعه في العاصمة التونسية منذ 2015، وهو ما قد يكشف عن عودة نوايا تنظيم داعش أو تنظيمات إرهابية أخرى لخلق اضطرابات في تونس.
وأضاف أن هذا الحادث سيكون له تأثير سياسي، مشيرًا إلى أن الهجوم يأتي في الوقت الذي تبدو البلاد رهينة خلافات بين الرئيس باجي قائد السبسي وبين رئيس الوزراء، يوسف شهد، كما تمر باستقطابات حادة بين الإسلاميين وغير الإسلاميين، في ظل تجدد الخلاف بين الحزب الحاكم "نداء تونس"، وحزب النهضة الإسلامي.