تصدرت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى برلين ومشاركته في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، الصحف الألمانية، حيث أبرزت ريارته الرسمية تلبية لدعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لتعكس التطور الإيجابي للعلاقات "المصرية - الألمانية".
وركزت مجلة "دي تسايت" الألمانية على لقاء الرئيس السيسي وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير، الذي أكد أن برلين تربطها علاقات وثيقة بمصر وشراكة طويلة الأمد، حيث كشفت المجلة عن أن الحكومة الفيدرالية تسعى خلال الفترة المقبلة إلى تكثيف التعاون الاقتصادي مع مصر في مجالات شتى وبشكل غير مسبوق.
واهتمت قناة "دويتش فيله" بلقاء الرئيس السيسي عددا من رؤساء كبرى الشركات في ألمانيا، بحضور وزير الاقتصاد والطاقة، ووزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني.
ومن المقرر أن تشهد الزيارة مباحثات ثنائية مع ميركل والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إلى جانب عدد من المسئولين ورجال الأعمال الألمان؛ لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي، وزيادة حجم الاستثمارات في البلاد، وتحفيز عودة السياحة الي مصر، إلى جانب زيادة حجم التبادل التجاري.
ووصفت القناة العلاقات المصرية الألمانية بأنها "ليست موضع للخلاف"، مشيرةً إلى أن هذا التعاون من شأنه أن يعود بالنفع علي الجانب الألماني، وأن ألمانيا مهتمة بدعم الاقتصاد الأفريقي بشكل عام، والمصري خاصة، لعدة عوامل، أبرزها أن مصر تمثل سوقا مهمة لقوة اقتصادية مركزية مثل ألمانيا.
ونقلت القناة عن وزيرة الاقتصاد السابقة، بريجيته تسيبريس،، قولها إن ألمانيا متهمة للغاية لضخ استثمارات داخل مصر، وتعزيز الشراكة مع الحكومة المصرية، مشيدة ببرنامج الإصلاح الاقتصادي.