قال الحاج حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إنّ الإجراءات التي اتخذتها الوزارة جاءت متأخرة بعد تفاقم الأزمة، فلم يتحرك المسؤولون إلّا بعد الكارثة، والتي تسببت في ارتفاع صارخ في الأسعار، لعدم وجود سياسة وخطة زراعية واضحة للأمن الزراعي المصري.
وتابع أبو صدام، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أنّه على أي أساس تحدد الوزارة أنّ الأطنان المتواجدة في الثلاجات مهرّبة أم مخزنة، فالجميع يعلم أنّ البطاطس يتم تخزينها، وستفسد حال تركها بالخارج، إلّا في حال البطاطس المخزنة للتقاوي والتي يتم تخزينها قبل 20 أكتوبر وبعد 20 أكتوبر لا نحتاج لتقاوي محلية، وبالتالي فيمنع التخزين بإشراف من قبل وزارة الزراعة، لأنّها تعرف جيدًا الكمية المطلوبة للتقاوى، لكن لا يمكن أن نمنع تخزين البطاطس نهائيّا.
وأوضح نقيب الفلاحين، أنّ على الحكومة أن تسعى لعدم تكرار تلك الأزمة، فلا تقتصر على البحث عن حل مؤقت فقط، لكن يجب عليها أن تضع خطة تتضمن عدم تكرار تلك الأزمات في المستقبل.
موضوعات متعلقة
نقيب الفلاحين: الزراعة ستشهد تطهير كبير من الفساد الأيام القادمة (حوار)
نقيب الفلاحين: انتهاء أزمة البطاطس خلال يومين