اعتدت اليوم الأربعاء، قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من الرهبان الأقباط المصريين والفلسطينيين بالقدس، بعد احتجاجهم على الاعتداء على كنائس القدس المحتله، مما دفع قوات الاحتلال لمحاولة فض الاحتجاجات والتعدي على الرهبان المتواجدين.
وفي هذا الشأن، قال الأب عبد الله يوليو، راعي كنيسة الروم الكاثوليك بالقدس، والتي حدثت بها الاعتداءات اليوم من قبل قوات الاحتلال، إن السبب يرجع في الأساس إلى وجود مشكلة بين الأقباط والأحباش في دير كان يخص "أقباط مصر".
وأضاف راعي كنيسة الروم، في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، أن قوات الاحتلال سلمت الدير أساس الأزمة إلى الأحباش، ليقيموا شعائرهم بداخله، وهو ما دفعهم لتنظيم وقفة سلمية أمام الكنيسة التي يتواجد بها الأحباش، اعتدت خلالها قوات الاحتلال على الرهبان
.
وبسؤال الأنبا يوليو، عن الأخبار التي اتنشرت حول القبض على عدد كبير من الأقباط الرهبان، نفى ذلك تمامًا، مؤكدًا أنه لم يتم القبض على أي من الرهبان، لكنه فقط تم التعدي على اثنين من الرهبان كما ظهر في الفيديو المنتشر على وسائل الإعلام، أحدهم تمّ التعدي عليه عن طريق سحله في الأرض، والآخر ضربه، لكنّه اطمأنّ عليهم وهم الآن بخير.
ونفى المعلومات التي أفادت خروج الرهبان المصريين بدون علم الكنيسة المصرية، مؤكدًا علي استحالة هذا الأمر خاصة وأن الكنيسة بالقدس تتبع الكنيسة المصرية، بل تمّ إنشائها في مصر وهنا يوجد بها مطران قبطي مصري، لذا فمن المستحيل أن يخرجوا دون إذن.
موضوعات متعلقة
برلماني عن تناول الإعلام المصري لحادث «دير السُلطان»: مُهين للغاية
حركة فتح: إسرائيل دولة همجية تُمارس العنف ضد الرهبان الأقباط
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
