وزيرة الصحة: علاج مرضى الإدمان سيكون له مردود اقتصادي واجتماعي

شهدت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، توقيع بروتوكولات تعاون بين الصندوق والأمانة العامة للصحة النفسية بشأن "إنشاء مراكز جديدة لعلاج مرضى الإدمان من المراهقين".

كما تم توقيع بروتوكول تعاون آخر بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والأمانة العامة للصحة النفسية والمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك لإجراء المسح القومى الشامل لرصد حجم وأبعاد مشكلة تعاطي المخدرات، ومعرفة مدى انتشار المواد المؤثرة فى الحالة النفسية، وأكثرالأنواع شيوعًا بين الفئات المختلفة، وكذلك أكثر الشرائح المستخدمة لهذه المواد.

وقالت وزيرة الصحة، إن هذه ليست المرة الأولى التي يتم التعاون فيها مع وزارة التضامن، حيث إنه تم توقيع العديد من البروتوكولات منذ ٢٠١٤، مشيرة إلى أنه من خلال هذا التوقيع تم إدخال خدمات في أكثر من ثلاثة مستشفيات لعلاج الإدمان بالإسكندرية، ومستشفى المطار والعباسية، بالإضافة إلى خدمة الخط الساخن بالغربية ومستشفى سوهاج.

وعن توقيع بروتوكول المسح الشامل، أوضحت وزيرة الصحة أن الوزارة تقوم بعمل مسح بمركز البحوث الاجتماعية، لتحديد فئة المراهقين ونسب تعاطيعهم للإدمان، بجانب نسبة إصابتهم بفيروس" سي" و"بي"، وذلك لإنقاذ هؤلاء الشباب من الخطر، مضيفة أن نتائج المسح الطبي سيكون لها عائد اقتصادي واجتماعي في السنوات القادمة.

وتابعت الوزيرة: "شبابنا مستهدف من الإدمان فالتصدي لقضية الإدمان والتعاطي ليست قضية وزارة واحدة، فنحن إحدى عشرة وزارة تعمل في هذه القضية وكل وزارة لها دور، ووزارة الصحة هي الشريك الرئيسي لهذه القضية فنحن نقوم بالعمل في فعملنا ١٤ مركزًا علاجيًا، كما نعمل على تدريب المتطوعين، وسنقوم بعرض النتائج في أبريل ٢٠١٩".

موضوعات متعلقة..

غدا.. توقيع بروتوكول بين وزارتي التضامن والصحة لإنشاء مراكز لعلاج الإدمان

وزيرة الصحة تؤكد حرصها على توفير الإمكانيات الطبية لمحافظة الإسكندرية