قالت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، إن وزارة الزراعة مسئولة عن دخول البلاد لشتلات طماطم مصابة بفيروس ليس له علاج ولا تصلح للزراعة.
وأضافت "فهيم"، خلال البيان الصادر لها، أن تصريحات رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي غير مسئولة، حيث أفاد أن الحجر الصحي يجري تحليلاً للكشف على بعض الفيروسات فقط فيما يتعلق بالمنتجات الزراعية المستوردة، وأن تكلفة الكشف عن جميل الأمراض ضخمة، مما يؤدي إلى رفع ثمن كيس التقاوي من 30 جنيهًا إلى 2000 جنيه.
وتساءلت عضو مجلس النواب: "هل ذلك كلام يصدر عن مسئول فى محاولة منه لتبرير تقصير الحكومة، وهل حياة المواطنين يتم العبث بها بهذا الشكل الذي يودى بحياة المواطنين"، مشيرة إلى أن تلك التصريحات الأخيرة لا يمكن وصفها إلا أنها مستفزة للغاية.
وأوضحت أنه أكد أنه يستحيل علميًا الكشف عن كل الأمراض والفيروسات المتعلقة بالمنتجات الزراعية المستوردة، وإذا تم لن يقدر أحد على شرائها، مضيفة أن الدولة الموردة أرسلت شهادة صحية تثبت مناعة هذه البذور مقاومة لفيروس TYLCV”" الذي تفشى في المحصول هذا العام".
واختتمت البرلمانية حديثها قائلة إن هناك مبيدات متخصصة للذبابة البيضاء، كما أن هناك علاج نستطيع أن نتدارك به هذه المشكلة قبل تفاقمها، ماذا فعلت وزارة الزراعة؟!!
وناشدت الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إجراء تحقيق عاجل فى هذا الأمر، وإحالة كل المسئولين والجهات التى تسببت فى هذه الكارثة لجهات التحقيق، ولاسيما الأجهزة والهيئات المسئولة عن استيراد البذور والتقاوى والأجهزة المسئولة عن الرقابة والفحص.