قال إسلام محارب، لاعب الفريق بالنادي الأهلي، إن هناك حالة من التركيز الشديد من جانب جميع اللاعبين؛ استعدادًا لمواجهة وفاق سطيف الجزائري المهمة يوم 23 أكتوبر الجاري في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، والمقرر إقامتها على ملعب 8 مايو 1945 بولاية سطيف الجزائرية.
وأضاف: «التتويج بدوري أبطال إفريقيا يبقى بمثابة «حلم» لهذا الجيل من اللاعبين؛ من أجل إضافة بطولة جديدة لدولاب بطولات القلعة الحمراء، وللعودة من جديد لاعتلاء عرش القارة وتمثيلها في كأس العالم للأندية بعد الغياب منذ عدة سنوات».
وأوضح أن الفريق يسير بشكل جيد خلال الفترة الماضية؛ سواء محليًا أو عربيًا أو إفريقيًا باستثناء مباراة الاتحاد التي خسرها الفريق في الدوري، والتي نجح الأهلي في تخطي آثارها بشكل سريع بالتأهل إلى دور الـ16 بمسابقة كأس مصر على حساب الترسانة.
وأشار محارب: «قطعنا خطوة جيدة للغاية في مشوار الوصول إلى المباراة النهائية بدوري الأبطال، ولم يعد يتبقى أمامنا سوى الاجتهاد وأن يحالفنا التوفيق في مواجهة وفاق سطيف في الجزائر؛ من أجل قطع بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية».
وذكر محارب أن لاعبي الأهلي لديهم دوافع بالجملة للتأهل من الجزائر؛ من أجل إسعاد الجماهير التي تنتظر عودة بطولة إفريقيا في نسختها الحالية إلى النادي .
وأضاف: «الفوز على الترسانة مؤخرًا كان بمثابة دافع معنوي قبل مواجهة وفاق سطيف، وأمر إيجابي أيضًا بالنسبة لمجموعة اللاعبين الذين لم يشاركوا طوال الفترة الماضية بعد ظهورهم بشكل جيد، حيث نساند بعضنا البعض دائمًا، ونبحث جميعًا عن هدف واحد وهو تحقيق الفوز فقط».
وتابع محارب: «نعد جماهير الأهلى بتحقيق نتيجة إيجابية في الجزائر تقودنا إلى المباراة النهائية على حساب وفاق سطيف».