أصدر المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية المهندس (عبد المنعم الشحات)، بيانًا صحفيًا، هاجم فيه منهج التكفير الذي تتبعه جماعة "الإخوان" الإرهابية، مؤكدًا أن الإسلام والمسلمين والسلف الصالح منهم براء، قائلا: (ما عُرف التاريخ عن الصحابة والتابعين ومن سار على طريقهم إلى يومنا هذا إلا الوفاء بالعهود والدفاع عن بلاد المسلمين بكل من فيها، سواء من المسلمين أو من غيرهم).
وقد أثبت "الشحات" بذلك فساد منهج الإخوان، مؤكدًا أن دعوة حسن البنا والإخوان والتكفيريين لا تنتمي إلى السلف الصالح، كما أن الإسلام منها براء، فإن ذلك المنهج الخبيث وتلك الدعوة الخبيثة ألا وهي منهج ودعوة حسن البنا وجماعة الإخوان هي الباب الخلفي الذي يدخل منه أهل البدع من الفرق الضالة لكي يضلوا و يفتنوا أهل السنة والجماعة في دينهم؛ فالصوفي أو الأشعري أو الرافضي بل والإباضي لا يستطيع التصريح بعقيدته الباطلة و الدعوة إليها صراحة بين جماهير أهل السنة و إنما يلج أهل البدع من الفرق الضالة من خلال دعوة و منهج الإخوان على جماهير أهل السنة متسترين بدعوة الإخوان المسلمين لينشروا دعوتهم وضلالاتهم بين عوام أهل السنة، و لذلك فتلك الدعوة و ذلك المنهج الخبيث هو من بدايته كان من عوامل الهدم والتخريب في دين الإسلام.
وشدّد (الشحات) على أهمية التكاتف، وتضافر الجهود من أجل مواجهة تلك الأفكار المنحرفة، لاسيما بعد ما أصبحت مصر مستهدفة من قبل أصحاب هذه الأفكار أكثر من أي وقت مضى، فى ظل الإرهاب الأسود الذي يخيم على العالم.
وقال الداعية السلفي أسامة القوصي: "الإخوان والسلفيون لا يعترفون بنصر أكتوبر، ولذلك رأيناهم لا يقفون للسلام الوطنى"، مشيرًا إلى أن الإخوان بعد ثورة 30 يونيو خسروا التعاطف الشعبى، وتبين للجميع أنهم ليسوا صادقين عندما كانوا يرفعون شعار الإسلام هو الحل، ولكن تبين أن مشروعهم سراب يحمل خرابًا وحرائق وقتلاً".
وقال "القوصى"، الذى كان محسوبًا على السلفية المدخلية: "المتسلفون كالإخوان لا يعترفون بالوطن، والسلف الصالح بريء من هذا المنهج"، مؤكدًا أن جميع التيارات السلفية بشتى أنواعها لا يعترفون الانتماء بالوطن، إنما الانتماء عندهم الدين الذى يؤمنون به".
وقد أثبت هذا الكلام فساد منهج ودعوة حسن البنا وجماعة الإخوان وأنها ليست على منهج السلف الصالح؛ وإنما هي من المذاهب الباطنية التى تمتد إلى القرامطة.
وقال "القوصي": "الإخوان والسلفيون لا يعترفون بنصر أكتوبر، ولذلك رأيناهم لا يقفون للسلام الوطنى"، مشيرًا إلى أن الإخوان بعد ثورة 30 يونيو خسروا التعاطف الشعبى، وتبين للجميع أنهم ليسوا صادقين عندما كانوا يرفعون شعار الإسلام هو الحل، ولكن تبين أن مشروعهم سراب يحمل خرابًا وحرائق وقتلاً".
وتابع: "مشكلة هؤلاء الإسلاميين لا يعترفون بشىء اسمه الوطن سواء الإخوان أو المتسلفة، والوطن والمواطنة بالنسبة لهم ملغاة وليست موجودة لديهم على الإطلاق، ودائمًا يفكرون بالمشروع الإسلامى والذى تبين أنه سراب"، مضيفًا: "عندما وصل الإخوان للحكم تبين أنهم لا يملكون مشروعًا إسلاميًا سواء دينى أو دنيوى".