أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أهمية تطوير وصيانة المساجد التاريخية، مشيدًا بدور مؤسسة "مساجد" في الحفاظ على بيوت الله وتعزيز قيم العمارة الإسلامية.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع وفد المؤسسة، الذي ضم محمد الشهاوي، الرئيس التنفيذي، وسامر سعد الدين سلام، عضو مجلس الأمناء، حيث ناقش الجانبان جهود ترميم وتطوير المساجد، لا سيما مساجد آل البيت، مثل مسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه-، ومسجد السيدة فاطمة النبوية -رضي الله عنها-، ومسجد السيدة زينب -رضي الله عنها-.
وأعرب وزير الأوقاف عن دعمه لمبادرات المجتمع المدني في العناية بالمساجد، مشددًا على ضرورة تعزيز دورها الديني والثقافي، وإحياء السياحة الدينية للاستفادة من التراث الإسلامي العريق.
من جانبهم، أكد ممثلو مؤسسة "مساجد" التزامهم بتطوير بيوت الله وفق أعلى المعايير، مشيرين إلى نجاحهم في تنفيذ أعمال تطوير لسبعة مساجد رئيسية داخل القاهرة وخارجها، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمصلين والزائرين.
وفي ختام اللقاء، شدد وزير الأوقاف على استمرار التعاون مع المؤسسة لتطوير المزيد من المساجد التاريخية، مثل مسجد الإمام الشاطبي، ليكون مزارًا علميًا لطلاب العلم وحفظة القرآن. كما وجه بإنشاء قسم متخصص داخل أكاديمية الأوقاف الدولية يُعنى بصيانة وتشغيل المساجد، مع تنظيم دورات تدريبية مشتركة لتعزيز الأنشطة المجتمعية، بما يشمل السقيا، الفصول الحرفية، والرحلات المدرسية إلى المساجد الكبرى.