يحل فريق برشلونة ضيفًا على توتنهام هوتسبير، اليوم الأربعاء، في اختبار صعب للفريق الإسباني، وذلك في الجولة الثانية لدور المجموعات، بدوري أبطال أوروبا، على ملعب ويمبلي.
وتبرز صعوبة المباراة، في ظل عجز البارسا عن تحقيق الانتصار، خلال 3 جولات على التوالي في الليجا، الأمر الذي يستوجب حل أزمات الفريق، التي نستعرضها في السطور التالية:
أزمة دفاعية
تراجعت أرقام برشلونة في الليجا بشكل واضح، مقارنةً بالموسم الماضي، سواء هجوميًا أو دفاعيًا، حيث جمع الفريق 14 نقطة حتى الآن، أي أقل بـ7 نقاط مما أحرزه، بعد ذات العدد من اللقاءات، في النسخة السابقة من البطولة.
كما سجل البلوجرانا 18 هدفًا، أي أقل بـ5 أهداف في نفس الفترة، بينما استقبلت شباكه 6 أهداف أكثر.
ويقدم ثنائي قلب الدفاع، صامويل أومتيتي وجيرارد بيكيه، مستويات متواضعة في الفترة الأخيرة.
فمنذ عودته من كأس العالم، لم يظهر المدافع الفرنسي بعد بأدائه المعهود، بينما يواصل بيكيه تقديم نسخته الأسوأ على الإطلاق.
نقطة القوة المفقودة
افتقد المدرب إرنستو فالفيردي، هذا الموسم، واحدة من أهم نقاط قوة فريقه، وهي تماسك خط الوسط.
ومع رحيل إنييستا وباولينيو، لم يجد المدرب الطريقة المثالية بعد، للظهور بشكل مشابه للموسم الماضي.
ومن أبرز الأمور، التي يتوجب على خط وسط البلوجرانا تحسينها، هي سرعة الارتداد إلى الخلف، حيث تسبب البطء في تلقي الفريق للعديد من الأهداف.
ميسي وحده لا يكفي
لعب عثمان ديمبلي دورًا مهمًا، في أول 5 مباريات لبرشلونة، وترك بصمة جعلته يشارك بصفة أساسية، لكنه سرعان ما تراجع مستواه بشكل حاد، في اللقاءات الأخيرة، وهو ما ينطبق أيضًا على لويس سواريز.
وفي ظل هذا الوضع، يتولى ميسي دائمًا مسئولية صناعة اللعب وإحراز الأهداف، كما حدث في اللقاء الأخير أمام أتلتيك بيلباو، عندما شارك في الشوط الثاني، وأنقذ الفريق من الهزيمة، بصناعة هدف لمنير الحدادي.
ويفتقر الفريق لصانع الألعاب المميز، منذ رحيل إنييستا، بينما يركز كوتينيو أكثر على المراوغة، أو التسديد البعيد.
وكذلك يتوجب على فالفيردي، حل الأزمة التهديفية لسواريز، أو بدء الاعتماد بشكل أساسي على لاعبين، مثل الحدادي ومالكوم، الذي تم استبعاده من لقاء اليوم.
موضوعات متعلقة
مواجهة توتنهام وبرشلونة بدورى الأبطال تتصدر الصحف الإسبانية
فالفيردى:برشلونة قضى أسبوع سيئ بسبب النتائج المخيبة للآمال