«مهما مُت مصر هترجع تولدك».. أبرز القصائد التي قيلت في ”عبد الناصر”

الجمعة 28 سبتمبر 2018 | 04:16 مساءً
كتب : ياسمين الشرقاوي

"إلى الرئيس جمال عبد الناصر.. بنؤيدك، يا أيها المصري العظيم، وبنوعدك، مهما غبت حنوجدك، ومهما مُت مصر ح ترجع مرة تانية تولدك، الراسل: شعب مصر"، لعل هذه العبارات هي الأشهر في مديح "حبيب الملايين"، الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كتبها من أجله  صلاح جاهين، ولكن رفض محمد حسنين هيكل، رئيس تحرير الأهرام آنذاك أن ينشرها تحسباً للخلاف الذى كان محتدماً بينه وبين الرئيس أنور السادات، ولهذا السبب كتُبت القصيدة في شكل برقية تهنئة ولكن القصيدة مجهولة. 

 

وفي السطور التالية نرصد أبزر قصائد الشعراء اللي قيلت عن "حبيب الملايين"، في وفاته: 

محمود درويش: نحاول ألَّا نموت معك عيش معك. نسير معك. نجوع معك. و حين تموت. نحاول ألا نموت معك! 

 نزار قباني: قتلناك يا آخر الأنبياء.. ليس جديداً علينا اغتيال الصحابة والأولياء فكم من رسول قتلنا وكم من إمام ذبحناه وهو يصلى صلاة العشاء.

 

حجازى: من يا حبيبي جاء بعد الموعد المضروب للعشاق فينا الفجر عاد، ولم أزل سهران أستجلي وجوه العابرينا فأراك.

 

دنقل: لا وقت للبكاء فالعلم الذى تنكسينه، على سرادق العزاء منكس فى الشاطئ الآخر، والأبناء، يستشهدون كى يقيموه.. على "تبة"، العلم المنسوج من حلاوة النصر ومن مرارة النكبة، خيطاً من الحب.. وخيطين من الدماء، العلم المنسوج من خيام اللاجئين للعراء".

 

 الجواهرى: لا يعصم المجدُ الرجالَ ، وإنما، كان العظيم المجد والأخطاء، وإذا النفوس ترفعت لم تفتكرْ، لا الا نتقاصَ بها، ولا الإطراءَ. 

 عبدالصبور: لا لم يمت.. وتظل أشتات الحديث ممزّقات فى الضمائر. غافيات فى السكينة. حتى تصير لها من الأحزان أجنحة.

 

فؤاد حداد: عارف القمح أكبر معجزات النيل.

 

الأبنودى: مش ناصري ولا كنت في يوم بالذات فى زمنه و فى حينه، لكن العفن و فساد القوم نساني حتى زنازينه ازاي ينسينا الحاضر طعم الاصالة اللى فى صوتوا.

نجم: عاش ومات وسطنا على طبعنا ثابت وإن كان جرح قلبنا كل الجراح طابت ولا يطولوه العدا مهما الأمور جابت.

 

وحل اليوم الذكرى الـ 45 على رحيل الزعيم جمالعبد الناصر الذى رثاه كبار الشعر العربى بعد أن تحول إلى رمز قوى على الاستقلال وحب البناء، و"حبيب الملايين"، عن عالمنا 28 سبتمبر 1970، والزعيم هو ثاني رؤساء مصر حيث تولى السلطة من سنة 1956 إلى 1970، كما أنه شارك في ثورة 23 يوليو 1952 التي أطاحت بالملك فاروق، والذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة، وتولى رئاسة الوزراء، ثم اُختير رئيساً للجمهورية في 25 يونيو 1956، طبقاً للاستفتاء الذي أجري في 23 يونيو 1956.