قال المهندس محمد الجمال، صاحب مبادرة مشروع إحياء الخرفان البرقي وماعز البور، إن المبادرة تعمل بشكل سليم من حيث المخطط الذي وضعت من أجلة لتوفير اللحوم الطازجة ودعم المواطن البسيط، وسد الفجوة الغذائية من البروتين.
وأضاف أن الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والداجنة والأسماك، تساند المبادرة وتذلل كل العقبات، وتقدم كل التسهيلات والدعم على إنجاحها في جميع أنحاء الجمهورية، وجعلها مشروعًا قوميًا يستفيد منه البلاد في المرحلة المقبلة.
وأوضح الجمال، في تصريحات صحفية، خطة الدولة الآن هو تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم وذلك عن طريق دعم هذا القطاع والاهتمام به، مشيرًا إلى أن مصر تعتبر دولة غير منتجة للحوم، وتواجه صعوبات في سد الفجوة بين احتياجات السوق والإنتاج المحلي، التي تزيد على 55% لأسباب عديدة، على رأسها عدم وجود مراعي طبيعية.
وأشار الجمال إلى أن مصر تستورد نحو 60% من استهلاكها للحوم بسبب العجز الشديد في عدد الرؤوس الحيوانية، حيث يتعرض نحو 11 مليون رأس ماشية في مصر من أبقار وجاموس، إلى أمراض عدة على رأسها، الحمى القلاعية بأنواعها والجلد العقدى وحمى الوادي المُتصدع، الناتجة عن سوء التحويل الغذائي الذي يؤثر أيضًا في وزن الماشية، بسبب الأعلاف غير المُكتملة العناصر الغذائية غالية الثمن.
وأضاف، أن أغنام "البرقي" كانت منتشرة في منطقة صحراء مصر الغربية، والتي تتميز بها محافظة مطروح، وكانت تصدرها لدول الخليج، وخصوصًا السعودية وليبيا وبعض دول أوروبا وإفريقيا خلال موسم الحج، لجودتها العالية لذبحها صباح يوم العيد، إلا أن سلالة أغنام البرقي أصبحت مهددة بالاندثار، مشيرًا إلى أن قريبًا مصر ستصبح مركز إقليمي لتربية وتجارة الخرفان البرقي وماعز البور.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة تعمل بكل جهد على سد العجز من البروتين لتحقيق التكامل الغذائي.