أعلنت صحيفة "سبق" السعودية عن نبأ عاجل لها منذ قليل ، بأن خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبد العزيز" وقع إتفاقية "جدة" للسلام بحضور رئيس إريتريا " أسياس أفورقي" ورئيس وزراء إثيوبيا "آبي أحمد" .
وجه "الملك سلمان" الدعوة للأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتیریس" لحضور توقیع إتفاق السلام بین إثیوبیا وإریتریا ، فضلًا عن رئیس مفوضية الإتحاد الأفريقي "موسى فقي محمد" كما ذكر المتحدث بأسم الأمم المتحدة "فرحان حق"
وفي یولیو الماضي وقع رئیس الوزراء الإثیوبي والرئیس الإریتري إعلان سلام ، لإنهاء عقدین من العداء بین البلدین نشب بسبب نزاع حدودي .
وقد نص الإتفاق الذي جرى توقيعه مسبقًا بين الزعيمين الإفريقيين على تطبيع العلاقات ، وسارعا بفتح السفارات والسماح بالإنتقال الحر للأشخاص عبر الدولتين ، وإعادة افتتاح خطوط الطيران في كلتا العاصمتين ، وإعادة الاتصال الھاتفي الدولي المباشر ، فضلًا عن السماح لـ " أديس أبابا " التي لا تملك حدودًا بحریة باستخدام الموانئ الإثیوبیة.
ونتج على الإتفاق أيضًا إعادة البلدان فتح الحدود البریة للمرة الأولى منذ 20 عامًا ، ما یمھد الطريق للتجارة بينهم .